بعد جولة حافلة في الرياض... وفد «الآسيوي» يتجه للدمام

جانب من زيارة الوفد إلى عدد من المرافق في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من زيارة الوفد إلى عدد من المرافق في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

بعد جولة حافلة في الرياض... وفد «الآسيوي» يتجه للدمام

جانب من زيارة الوفد إلى عدد من المرافق في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من زيارة الوفد إلى عدد من المرافق في الرياض (الشرق الأوسط)

يبدأ وفد الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي يزور السعودية حالياً للاطلاع على ملف ترشح السعودية لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 زيارته لمدينة الدمام بعد ختام زيارته للمواقع المجدولة في العاصمة الرياض.
ويواصل ممثلو الاتحاد الآسيوي جولتهم في السعودية التي تختتم الأربعاء المقبل بزيارة بمدينة جدة، وذلك مع فريق ملف السعودية 2027. 
وافتتح وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم (السبت)، جولاته الميدانية بمدينة الرياض للاطلاع على مرافق ملف السعودية 2027، وذلك ضمن زيارته للمملكة لتفقد خُطَط وجاهزية الترشح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027. 
وكان ملعب الملك فهد الدولي أولى محطّات الجولة التي رافق فيها الوفد الآسيوي نائب رئيس ملف «السعودية 2027» ياسر المسحل، وعضو اللجنة الإشرافية على الملف أضواء العريفي وثامر باسنبل، والمدير التنفيذي للملف إبراهيم القاسم، إلى جانب اثنين من أساطير المنتخب السعودي سابقاً؛ صالح النعيمة وماجد عبد الله، حيث قدّم فريق الملف شرحاً عن الملعب وخطة تجديده من خلال رفع السعة العددية للملعب من 58398 إلى 80 ألف مشجع، وإضافة مرافق جديدة تمنح المشجعين والفرق تجربة مثالية في يوم المباراة.
وتمثلت الخطوة التالية في الجولة بزيارة ملعب مرسول بارك، حيث اطلع الوفد على المرافق الحديثة والمتطورة للملعب الذي تم افتتاحه في عام 2015 ويتسع لـ25 ألف مشجع، تمكنوا من الاستمتاع بعدة بطولات رياضية دولية أقيمت على هذا الملعب.
واطلع الوفد خلال برنامجه الحافل اليوم على النظام الأمني في المملكة، وتحديداً ما يتعلق بإدارة الحشود خلال المنافسات الرياضية، من خلال زيارة مركز الطوارئ «911»، حيث قدم فريق الملف شرحاً متكاملاً عن خطط المملكة أمنياً أثناء البطولة حال فوز الملف بالاستضافة.
وفي أكاديمية مهد الرياضية، حيثُ أكبر مشروع رياضي وطني لصناعة الأبطال، قدّم مسؤولو الأكاديمية لوفد الاتحاد الآسيوي رؤية واستراتيجية «مهد»، من خلال بناءِ جيلٍ رياضي وطني جديد يُسهِم في نمو الرياضة بشكلٍ عام، وكرة القدم بشكلٍ خاص، حيث تضع المملكة تطوير النشء والشباب في شتى المجالات من أولوياتها نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. 
كما شهِدَ برنامج اليوم الثاني من زيارة الوفد الآسيوي تفقّد خُطَط «السعودية 2027»، فيما يتعلق بخدمات الضيافة والفندقة لكل أطراف البطولة من «وفود رسمية، ومنتخبات، ووسائل إعلام، وجماهير»، إذ تشهد المملكة في الأعوام الأخيرة نمواً وتطوراً ملحوظاً فيما يتعلق بهذا الجانب.
واختتم الوفد يومه الثاني، بزيارة «الدرعية التاريخية»، التي تعد موطن الدولة السعودية الأولى ومعلماً تاريخياً وحضارياً يقصده السيّاح من جميع أنحاء العالم، وتمت تسميتها لتكون إحدى المعالم التي ستحتضن الفعاليات الرسمية والجانبية لكأس آسيا في ملف «السعودية 2027».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.