تركيا: حكم بسجن زوجة دمرتاش عامين ونصفاً بتهمة التلاعب في تقرير طبي

باشاك دميرتاش زوجة المعارض التركي صلاح الدين ديمرتاش خلال زيارة له في سجن إدرين (رويترز)
باشاك دميرتاش زوجة المعارض التركي صلاح الدين ديمرتاش خلال زيارة له في سجن إدرين (رويترز)
TT

تركيا: حكم بسجن زوجة دمرتاش عامين ونصفاً بتهمة التلاعب في تقرير طبي

باشاك دميرتاش زوجة المعارض التركي صلاح الدين ديمرتاش خلال زيارة له في سجن إدرين (رويترز)
باشاك دميرتاش زوجة المعارض التركي صلاح الدين ديمرتاش خلال زيارة له في سجن إدرين (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام تركية أن محكمة قضت بحبس زوجة السياسي البارز المسجون صلاح الدين دمرتاش عامين ونصف العام بعد اتهامها بالتلاعب في تقرير طبي.
وقالت صحيفة «جمهوريت» إن محاميي باشاك دمرتاش (44 عاما) ذكروا في بيان أن المحكمة أصدرت هذا الحكم بحقها بسبب تاريخ غير صحيح لتقرير طبي أصدره طبيب في إقليم ديار بكر في جنوب شرقي البلاد في 2015.
ويقضي صلاح الدين دمرتاش، الزعيم السابق لحزب مؤيد للأكراد وأحد أشهر السياسيين في تركيا، عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام بعد توجيه اتهامات له تتعلق بالإرهاب ينفي ارتكابها.
ولم يتسن التواصل مع محاميي باشاك للتعقيب.
وقال ناتشو سانتشيث آمور، مقرر البرلمان الأوروبي بشأن تركيا إن الحكم على زوجة دمرتاش يبدو «مسيسا». وكتب على تويتر «السجن لمدة عامين ونصف بسبب خطأ كتابي فحسب يتعلق بتقرير طبي أمر مروع ويبدو بعيدا كل البعد عن المنطق».
وقالت الصحيفة إن باشاك ستظل مطلقة السراح في انتظار الطعن على الحكم بحبسها. وذكر فريق الدفاع عنها أن ثمة خطأ وقع في السجلات يمكن تصحيحه بفحص سجل المواعيد في مركز الرعاية الصحية المحلي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.