ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
TT

ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)

ذكرت مفوضية الانتخابات اليوم (السبت) أن ابنة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قدمت أوراق ترشحها لمنصب نائب الرئيس، منهية بذلك تكهنات دامت شهورا بشأن خططها المتعلقة بالانتخابات التي تجرى في 2022، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت كريستينا جارسيا فراسكو، المتحدثة باسم سارة دوتيرتي كاربيو (43 عاما) في بيان إن ابنة الرئيس ترشحت لخوض الانتخابات على المنصب كبديل بعد انسحاب المرشحة الأصلية لحزبها.
وبعد فترة وجيزة من تقديمها أوراق الترشح عبر مندوب، اعتمد الحزب السياسي الذي ينتمي له فرديناند ماركوس جونيور، ابن الرئيس الفلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه وترشح في الانتخابات لمنصب الرئيس، سارة دوتيرتي كمرشحته لمنصب نائب الرئيس.

وكان قرار ابنة رئيس الفلبين خوض الانتخابات على هذا المنصب مفاجأة بعدما تصدرت استطلاعات الرأي طيلة العام الحالي كأفضل المرشحين للرئاسة.
ويحظر الدستور على الرئيس البالغ من العمر 76 عاما السعي للحصول على فترة ولاية ثانية مدتها ست سنوات. وقال الشهر الماضي إنه سيعتزل السياسة.
وتجرى الانتخابات في الفلبين في مايو (أيار) 2022 على منصبي الرئيس ونائبه وحكام الأقاليم ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».