إسبانيا تقبل هدية السويد وتتصدر المجموعة الثانية لتصفيات أوروبا للعرس الكروي العالمي

روسيا تسحق قبرص بسداسية وتعزز آمالها في بلوغ النهائيات... البرتغال تعود بنقطة مهمة أمام آيرلندا

إحدى الفرص الضائعة من المنتخب الإسباني (أ.ب)
إحدى الفرص الضائعة من المنتخب الإسباني (أ.ب)
TT

إسبانيا تقبل هدية السويد وتتصدر المجموعة الثانية لتصفيات أوروبا للعرس الكروي العالمي

إحدى الفرص الضائعة من المنتخب الإسباني (أ.ب)
إحدى الفرص الضائعة من المنتخب الإسباني (أ.ب)

استغل منتخب إسبانيا على أكمل وجه خسارة السويد أمام مضيفتها جورجيا صفر – 2، وفوزه على نظيره اليوناني 1 - صفر، ليرتقي إلى صدارة المجموعة الثانية في الجولة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2022 في قطر. من جهة أخرى، اكتسح المنتخب الروسي نظيره وضيفه القبرصي بسداسية نظيفة، معززاً صدارته للمجموعة الثامنة.
ورفع «لا روخا» الذي حقق فوزه الخامس في التصفيات رصيده إلى 16 نقطة في الصدارة، متقدماً بفارق نقطة عن السويد المتراجعة للمركز الثاني، حيث ستحسم المباراة بينهما في إشبيلية في الجولة الأخيرة من التصفيات غداً، هوية المتصدر. ويحتاج رجال المدرب لويس إنريكي إلى التعادل لحجز بطاقة التأهل مباشرة إلى العرس الكروي، في حين باتت السويد مطالبة بالفوز، وإلا سيكون عليها خوض الملحق. في المقابل، تجمّد رصيد اليونان عند 9 نقاط في المركز الثالث، فيما رفعت جورجيا التي خاضت جميع مبارياتها في التصفيات رصيدها إلى 7 نقاط في المركز الرابع.
في العاصمة أثينا، خاض المنتخب الإسباني وصيف دوري الأمم الأوروبية المباراة في ظل العديد من الغيابات، فيما أشرك المدرب إنريكي في الوسط لاعبي مانشستر سيتي رودري هرنانديس وبرشلونة غابي الذي أخرجه في الدقيقة 65 ودفع بزميله المخضرم سيرجيو بوسكيتس بدلاً منه. وافتتحت إسبانيا التسجيل بعدما تحصلت على ركلة جزاء إثر خطأ من ديميتريوس جيانوليس على إينيغو مارتينيس بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، ترجمها بابلو سارابيا بنجاح. ورفع لاعب سبورتنغ البرتغالي رصيده الدولي إلى 5 أهداف في 15 مباراة بقميص بلاده. ولم يحمل الشوط الثاني في طياته هجمات خطرة للمنتخبين، لينتهي اللقاء مع استحواذ إسباني وهجمات خجولة لليونان.
وعلى ملعب باتومي في جورجيا، ألحق منتخب جورجيا بضيفه السويدي هزيمة مفاجئة، بعدما انتظر الشوط الثاني لتحقيق فوزه الثاني في التصفيات بفضل خفيشا كفاراتسخيليا صاحب الهدفين في الدقيقتين 61 و77، ودفع المنتخب السويدي غالياً ثمن إهداره العديد من الفرص في الشوط الأول وتألق الحارس الجورجي جيورجي لوريا الذي وقف سداً منيعاً أمام التسديدات السويدية لإميل فورسبرغ ورأسيات المخضرم نجم ميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش.
وفي المجموعة الثامنة، اكتسح المنتخب الروسي نظيره وضيفه القبرصي بسداسية نظيفة معززاً صدارته للمجموعة. وتناوب على تسجيل أهداف روسيا الستة لاعبو زينيت سان بطرسبرغ ألكسندر ييروكين في الدقيقتين 4 و87، وأندري موستوفوي، وأليكسي سوتورمين، ولاعب لوكوموتيف موسكو فيدور سمولوف، ومهاجم سيسكا موسكو أنتون زابولوتوني. وبهذا الفوز، عزز المنتخب الروسي صدارته في المجموعة الثامنة رافعاً رصيده إلى 22 نقطة، فيما بقيت قبرص في ذيل المجموعة مع خمس نقاط. وهذا الفوز هو الخامس على التوالي لروسيا والسابع في التصفيات.
لكن كرواتيا واصلت تضييق الخناق على روسيا عندما دكت شباك مضيفتها مالطا 7 – 1، وبالتالي، رفعت كرواتيا رصيدها إلى 20 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن روسيا، قبل جولة واحدة من النهاية. وفي مواجهة أخرى أيضاً، فشلت سلوفاكيا وسلوفينيا في فك الارتباط بينهما، بتعادلهما 2 - 2، وبقي المنتخبان في المركزين الثالث والرابع على التوالي مع 11 نقطة لكل منهما.
من جهته، عاد المنتخب البرتغالي بنقطة ثمينة من دبلن، واعتلى صدارة المجموعة الأولى بتعادله سلباً أمام مضيفته آيرلندا. وبهذا التعادل، بات المنتخب البرتغالي في الصدارة مع 17 نقطة، وهو نفس رصيد صربيا التي ستكون الغريم المقبل لرفاق نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو. ومع بقاء جولة واحدة، ستحتاج البرتغال إلى التعادل فقط في المباراة المرتقبة على أرضها ضد صربيا لضمان التأهل المباشر إلى المونديال، نظراً لفارق الأهداف الذي يصب في مصلحتها. وجاء تعادل البرتغال رغم طرد مدافع بورتو المخضرم بيبي في الدقيقة 81 لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة نفسها، حققت لوكسمبورغ فوزاً عريضاً على مضيفتها أذربيجان 3 - 1 التي لعبت منقوصة منذ الدقيقة 21 بطرد تيلور موتاليموف. وتقدمت لوكسمبورغ في الدقيقة 67 عن طريق لاعب تروا الفرنسي غيرسون رودريغيز، قبل أن يضيف سيباستيان تيل الهدف الثاني. وقلّص أذر صالحلي الفارق لأذربيجان، لكن رودريغيز أنهى المباراة بهدف ثالث. وبهذا الانتصار، رفع منتخب لوكسمبورغ رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد أذربيجان عند نقطة يتيمة في ذيل الترتيب.
وسحق المنتخب الألماني الضامن تأهله إلى مونديال قطر ضيفه منتخب ليشتنشتاين المنقوص 9 - صفر، رغم خوض الألمان اللقاء بوجوه جديدة بقرار من مدربه هانزي فليك على خلفية الإصابات وفيروس كورونا الذي حرم المنتخب من العديد من نجومه. وبعد 8 دقائق من صافرة البداية طرد الحكم بالبطاقة الحمراء جن هوفر بعد لعبة «كاراتيه» على حلق ليون غوريتسكا، واحتسب ركلة جزاء ترجمها إيلكاي غوندوغان بنجاح. و«قتل» أبطال العالم أربع مرات المباراة في 4 دقائق مع ثلاثة أهداف تناوب عليها دانيال كوفمان عبر النيران الصديقة ولوروا سانيه وماركو رويس.
وأضاف سانيه الهدف الثاني الشخصي له والخامس لفريقه في الدقيقة 49 من الشوط الثاني، قبل أن يسجل توماس مولر الهدفين السادس والثامن، فيما جاء الهدف السابع عبر ريدلي باكو، ليختتم المهرجان التهديفي عبر النيران الصديقة من ماكسيميليان غوبل. وحطم فليك بفوزه السادس على التوالي منذ تسلمه مهامه الفنية الرقم القياسي لأفضل بداية لمدرب ألماني بحوزة سلفه يواكيم لوف مع 5 انتصارات على التوالي. وفي لحظة تاريخية أخرى في فولفسبورغ، أدارت الحكمة الكرواتية إيفانا مارتينسيتش للمرة الأولى مباراة دولية للرجال، والأولى أيضاً للمانشافت. وفي مباراتين أخريين فازت مقدونيا على أرمينيا 5 - صفر، فيما تعادلت رومانيا سلباً مع أيسلندا.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.