نشطاء المناخ يثقبون إطارات السيارات الفارهة في «غلاسكو»https://aawsat.com/home/article/3300496/%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE-%D9%8A%D8%AB%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%88%C2%BB
نشطاء المناخ يثقبون إطارات السيارات الفارهة في «غلاسكو»
سيارة تعرضت إطاراتها للثقب من قبل نشطاء المناخ في غلاسكو (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نشطاء المناخ يثقبون إطارات السيارات الفارهة في «غلاسكو»
سيارة تعرضت إطاراتها للثقب من قبل نشطاء المناخ في غلاسكو (رويترز)
قام نشطاء المناخ بثقب إطارات السيارات الفارهة التي تستهلك كثيراً من الغاز، المتوقفة في شوارع مدينة غلاسكو باسكوتلندا، في إطار تحرك لتعزيز الوعي بشأن الانبعاثات الكربونية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت مجموعة ناشطة تحمل اسم «أرهقتنا السيارات الرياضية متعددة الأغراض» إنه تم ثقب نحو 60 سيارة دفع رباعي في الطرف الغربي من غلاسكو، تزامناً مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26) في المدينة، بحسب «وكالة الأنباء البريطانية» (إيه بي ميديا).
ووضع النشطاء منشورات «انتهاك المناخ» على الزجاج الأمامي للسيارات، وقد كُتِب عليها «ساهمت سيارتك الرياضية متعددة الأغراض في ثاني أكبر سبب لزيادة الانبعاثات الكربونية خلال العقد الأخير. ولهذا جردنا سيارتك من السلاح بثقب إطار أو أكثر».
ولجأ بعض السائقين الذين تضرروا من هذا التصرف أمس (الخميس) إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عن غضبهم.
وغردت فيكتوريا يونغ: «لهؤلاء الحمقى الذين فعلوا هذا لسيارتي بينما كنت أريد التوجه إلى محكمة بايزلي العليا صباح اليوم، هل طرأ على ذهنك أبدا أن السائق قد يكون اضطر لاستخدام سيارته في حالة طوارئ؟ لقد أبلغت شرطة أسكوتلندا».
وقالت الحركة إنه لم يتم إتلاف أي إطارات خلال الاحتجاج. وقال ناطق باسم الحركة: «إذا ما كان سائقو سيارات الدفع الرباعي دولة، لكانت سابع أكبر مصدر للتلوث على سطح الكوكب»، بحسب وكالة الطاقة الدولية.
وأوضحت متحدثة باسم شرطة اسكوتلندا: «نحن على دراية بتلك الوقائع وسوف نزيد الدوريات في المنطقة لطمأنة السكان المحليين».
اجتمع عدد كبير من صنُاع السياسات والمنظمات الدولية والدوائر غير الحكومية وكبرى الجهات المعنية، الاثنين، في الرياض، للبحث عن حلول عاجلة للأزمات البيئية.
آيات نور (الرياض)
عبير حمدي (الرياض)
زينب علي (الرياض)
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية الدكتور أسامة فقيها لـ«الشرق الأوسط» أن المملكة تسعى ليكون مؤتمر «كوب 16» نقطة تحول تاريخية بمسيرة «الاتفاقية».
قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، إن مؤسسات مجموعة التنسيق العربية ستُعلن غداً التزامها الجماعي بالتصدي للتحديات البيئية العالمية.
فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5088311-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9-2-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1
فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.
واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).
الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.
تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.
وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.
وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.
يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».
وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».
من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».
وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».
ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».
وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».