لندن: اعتقال اثنين من المراهقين بشبهة الإعداد لأعمال إرهاب

أفرج عنهما بكفالة حتى يوم 28 مايو

ضباط من شرطة اسكتلنديارد في مطار هيثرو " الشرق الاوسط "
ضباط من شرطة اسكتلنديارد في مطار هيثرو " الشرق الاوسط "
TT

لندن: اعتقال اثنين من المراهقين بشبهة الإعداد لأعمال إرهاب

ضباط من شرطة اسكتلنديارد في مطار هيثرو " الشرق الاوسط "
ضباط من شرطة اسكتلنديارد في مطار هيثرو " الشرق الاوسط "

قالت الشرطة البريطانية أمس إن مراهقين اثنين من شمال إنجلترا اعتقلا بشبهة الإعداد لأعمال إرهابية. وذكرت شرطة مانشستر الكبرى في بيان أن صبيا (14 عاما) من بلاكبيرن، وفتاة (16 عاما) من مانشستر، اعتقلا يومي الخميس والجمعة على التوالي في إطار تحقيق مستمر، وأفرج عنهما بكفالة حتى يوم 28 مايو (أيار).
وأضافت الشرطة أن الصبي اعتقل «بشبهة الإعداد لعمل إرهابي»، وذلك عقب فحص عدة أجهزة إلكترونية، بينما اعتقلت الفتاة «بشبهة المشاركة الفعلية في التجهيز لأعمال إرهاب».
وأفادت الشرطة بأن الاعتقالات غير مرتبطة بقضية 9 مواطنين بريطانيين من روتشديل القريبة احتجزتهم قوات الأمن التركية قبل أيام أثناء محاولتهم على ما يبدو دخول سوريا.
وفي العام الماضي رفعت بريطانيا درجة الإنذار من الإرهاب لثاني أعلى درجة، وحذرت من التهديد الذي يشكله المواطنون البريطانيون المتشددون العائدون من القتال في سوريا والعراق. وتقدر أجهزة الأمن أن نحو 600 بريطاني توجهوا إلى هناك للانضمام إلى الجماعات المتشددة، ومن المعتقد أن نحو نصفهم عادوا.
وقالت شرطة وست ميدلاندز أمس إنها حصلت على وقت إضافي لاستجواب 6 أشخاص اعتقلوا في ميناء دوفر في جنوب بريطانيا أول من أمس بشبهة ارتكاب جرائم إرهاب متصلة بالصراع الدائر في سوريا.
وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى جماعات متشددة، ومنهم رجل يعرف باسم «سفاح داعش» الذي يعرف باسم محمد اموازي الذي ظهر في كثير من مقاطع فيديو ذبح بثها تنظيم داعش. ويعتقد أن نصف هؤلاء عادوا إلى بريطانيا.
واعتقلت قوات الأمن التركية الأربعاء 9 بريطانيين حاولوا فيما يبدو دخول سوريا. وكان من بين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا، ومنهم شاب يبلغ من العمر 21 عاما، وهو ابن عضو مجلس بلدي.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.