«جي إف إتش» تحقق 60.34 مليون دولار في 9 أشهر

بزيادة بلغت 160.42 %

قالت «جي إف إتش» المالية إنها تتطلع للإعلان عن مزيد من المعاملات الاستراتيجية والشراكات الجديدة بهدف تحقيق قيمة أكبر للمستثمرين والمساهمين (الشرق الاوسط)
قالت «جي إف إتش» المالية إنها تتطلع للإعلان عن مزيد من المعاملات الاستراتيجية والشراكات الجديدة بهدف تحقيق قيمة أكبر للمستثمرين والمساهمين (الشرق الاوسط)
TT

«جي إف إتش» تحقق 60.34 مليون دولار في 9 أشهر

قالت «جي إف إتش» المالية إنها تتطلع للإعلان عن مزيد من المعاملات الاستراتيجية والشراكات الجديدة بهدف تحقيق قيمة أكبر للمستثمرين والمساهمين (الشرق الاوسط)
قالت «جي إف إتش» المالية إنها تتطلع للإعلان عن مزيد من المعاملات الاستراتيجية والشراكات الجديدة بهدف تحقيق قيمة أكبر للمستثمرين والمساهمين (الشرق الاوسط)

أعلنت أمس مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تحقيق ربح صافٍ بلغ 23.30 مليون دولار للربع الثالث من العام، بزيادة 187.30% مقارنةً بـ8.11 مليون دولار للربع الثالث من عام 2020، مشيرة إلى أن الزيادة تحققت على الرغم من ضغوط السوق المستمرة على مستوى العالم نتيجة لجائحة «كوفيد – 19» مدعومةً بالأداء القوي عبر خطوط الأعمال المتنوعة للمجموعة.
وبيّنت المجموعة التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها أن نشاط الصيرفة الاستثمارية والدخل المحقق من الخزينة كانا مساهمين رئيسيين في نتائج الربع الثالث. وبلغت قيمة الرسوم على المعاملات 22.65 مليون دولار تحققت من استثمارات رئيسية في قطاع اللوجيستيات والمَحافظ السكنية متعددة العائلات.
وأضافت: «كما دعم نمو الدخل والأرباح المساهمات المحققة من أعمال الخزينة ونشاط الصيرفة التجارية للمجموعة، ارتفع إجمالي المصروفات بنسبة 13.56% للربع الثالث لتصل إلى 65.47 مليون دولار، مقارنةً بـ57.65 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق».
وبلغ صافي الربح الذي يؤول للمساهمين 60.34 مليون دولار للأشهر التسعة الأولى، مقارنةً بـ23.17 مليون دولار للفترة المماثلة من عام 2020، بزيادة قدرها 160.42%. وتشمل العوامل التي أدت إلى النمو لفترة الأشهر التسعة زيادة الاكتتاب في المعاملات، والتوسع المستمر في أنشطة الخزينة للمجموعة، والأداء الجيد للمصرف الخليجي التجاري الذي يمثل نشاط الصيرفة التجارية التابع للمجموعة والأنشطة العقارية.
وقال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية: «تميزت الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 بنمو كبير في الدخل والأرباح التي حققتها المجموعة. نحن سعداء بهذه النتائج وقدرة (جي إف إتش) المستمرة على العمل عبر خطوط أعمالها المتنوعة والمناطق الجغرافية التي نستثمر فيها. رغم أننا ما زلنا نشعر بآثار الجائحة على مستوى العالم، فإن أداءنا لهذه الفترة يؤكد الطبيعة القوية لاستراتيجيتنا والأوضاع المهمة التي بنيناها في قطاعات وأعمال مرنة ودفاعية حول العالم. خلال هذه الفترة، واصلنا توسيع وجودنا في قطاع العقارات اللوجيستية العالمية، مع طرح معاملات جديدة وجذابة لمستثمرينا وتحقيق دخل قوي من الاكتتاب».
وأضاف: «حققنا أيضاً مساهمات قوية من نشاطنا للصيرفة التجارية إلى جانب المزيد من النمو في أعمال الخزينة بالمجموعة والتحسينات في الأنشطة العقارية والإيرادات، لقد دخلت (جي إف إتش) الربع الأخير من العام بزخم قوي ومجموعة من الفرص التي تمكننا من تحقيق المزيد من النمو والربحية للفترة المتبقية من العام وما بعده».
من جانبه قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «تعكس الزيادات القوية في الدخل والأرباح نموذج أعمالنا المتنوع بشكل جيد، والإدارة الفعالة لاستثماراتنا وقدراتنا الثابتة لتحقق الدخل، والتي كانت هدفاً رئيسياً للمجموعة. خلال هذا الربع، استفدنا أيضاً من الطلب القوي من مستثمرينا على المعاملات التي أبرمناها في سوق العقارات الأميركية في قطاعات ذات أداء جيد مثل الخدمات اللوجيستية والسكنية». وأضاف: «حققنا أيضاً مكاسب من تحسين الأداء في أنشطتنا المصرفية التجارية، حيث قمنا بالعمل على زيادة حصتنا في المصرف الخليجي التجاري».



«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس»، مما يدعم ارتفاعاً متواضعاً في الأمد القريب لأسعار برنت.

وقال البنك الاستثماري في مذكرة مؤرخة يوم الثلاثاء: «نعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل (نيسان) 2025، بدلاً من يناير (كانون الثاني)».

وأبقى بنك «غولدمان ساكس» على متوسط ​​توقعاته لسعر برنت لعام 2025 عند 76 دولاراً للبرميل.

وقال مصدران من المجموعة إن «أوبك بلس» التي تضم أعضاء «أوبك» وحلفاء مثل روسيا، تناقش تأخيراً إضافياً لزيادة إنتاج النفط المخطط لها، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.

وفي أحدث اجتماع لها في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وافقت «أوبك بلس» على تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها في ديسمبر (كانون الأول) لمدة شهر.

وقال البنك: «أي زيادة في إنتاج (أوبك بلس) ستكون تدريجية ومدفوعة بالبيانات». وأضاف أن الالتزام المتزايد بتخفيضات إنتاج «أوبك بلس» يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معاً لتحقيق استقرار أسعار النفط.

ولفت إلى أن الإنتاج من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض بمقدار 0.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع العالمية العملاقة: «فيتول» و«ترافيغورا» و«غونفور» في منتدى «إنرجي إنتليجنس» في لندن، إنه من غير المرجح أن تتراجع الدول الأعضاء في «أوبك» عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.

وفي الأسبوع الماضي، عدَّل «غولدمان ساكس» أسعار برنت إلى متوسط ​​نحو 80 دولاراً للبرميل هذا العام، على الرغم من العجز في عام 2024 وعدم اليقين الجيوسياسي؛ مشيراً إلى فائض متوقع في عام 2025.