توافق مصري ـ سويسري على خطوات لدفع العلاقات السياسية والاقتصادية

جولة مشاورات في برن ناقشت التعاون في مكافحة الإرهاب

توافق مصري سويسري حول الفرص بين البلدين
توافق مصري سويسري حول الفرص بين البلدين
TT

توافق مصري ـ سويسري على خطوات لدفع العلاقات السياسية والاقتصادية

توافق مصري سويسري حول الفرص بين البلدين
توافق مصري سويسري حول الفرص بين البلدين

توافقت مصر وسويسرا على العمل لاتخاذ خطوات بهدف دفع العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، خلال جولة مشاورات سياسية عقدت بالعاصمة برن ترأسها من الجانب المصري مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير بدر عبد العاطي، ومن الجانب السويسري السفيرة مايا تيسافي، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال بيان للخارجية المصرية، أمس، إن الجانبين أكدا أهمية العلاقات المتميزة التي تربط البلدين على مختلف المستويات، وتم التوافق على وجود العديد من الفرص التي يمكن استغلالها لدفع العلاقات السياسية والاقتصادية.
وتناولت المناقشات التعاون في ملفات استرداد الآثار المصرية، والهجرة، وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب. كما تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والمالي بما في ذلك العمل على تعزيز الصادرات المصرية إلى سويسرا، وتشجيع الشركات السويسرية على توسيع استثماراتها في مصر، فضلاً عن إمكانيات الاستفادة من الخبرة السويسرية في مجالات التدريب المهني والتعليم الفني.
كما تناولت أبرز المستجدات ذات الصلة بعدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية تعزيز التنسيق المتبادل على المستوى متعدد الأطراف، إلى جانب تناول فرص تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والرقمنة وإعادة التدوير وإدارة الموارد المائية ونظم الري الحديثة والأمن السيبراني وتصنيع اللقاحات، فضلاً عن آفاق تعزيز استثمارات الشركات السويسرية في قطاعات البنية التحتية المختلفة كالسكك الحديدية، والطاقة المتجددة والنظيفة، ودعم انخراطها في المشروعات القومية الضخمة كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء المدن الذكية الجديدة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.