رينارد: الربيعي تألق... ومدافعونا موهوبون

رينارد أشاد بتألق الربيعي في ظهوره الأول مع المنتخب الأول (أ.ب)
رينارد أشاد بتألق الربيعي في ظهوره الأول مع المنتخب الأول (أ.ب)
TT

رينارد: الربيعي تألق... ومدافعونا موهوبون

رينارد أشاد بتألق الربيعي في ظهوره الأول مع المنتخب الأول (أ.ب)
رينارد أشاد بتألق الربيعي في ظهوره الأول مع المنتخب الأول (أ.ب)

قال الفرنسي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إن نجوم الأخضر قدموا ما عليهم في مواجهة أمس أمام أستراليا، مشيراً إلى أن الحصول على نقطة التعادل أمر جيد بالنظر إلى إمكانات وقوة الخصم الذي خاض المباراة على أرضه.
وقدّم رينارد التهنئة للاعب سالم الدوسري بعد حصوله على نجومية المباراة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولزملائه في المنتخب، نظير المستوى الذي ظهروا عليه في المباراة، موضحاً: كانت مباراة صعبة على الطرفين، كلاهما تحصّل على فرص لكن لم يسجل.
وأضاف مدرب المنتخب السعودي: لم نبدأ الشوط الثاني بشكل جيد لكننا، كنا مميزين في آخر ربع ساعة من المباراة، وسنحت لنا 3 فرص، ولكن في النهاية هي نتيجة جيدة بالنسبة لنا.
وأشار رينارد إلى أن منتخب أستراليا هو أحد المنتخبات القوية في التصفيات، وقال: لعبنا أمام منتخب قوي جداً، تاريخياً المنتخب السعودي دائماً يحضر إلى أستراليا ويخسر، ولكننا حققنا نقطة، وتعد جيدة بالنسبة لنا.
وأضاف: حاولنا أن نخطف هدفاً في المباراة لكن لم نستطع، وبالمجمل هو أداء طيب، ولا بد أن نحافظ على ما نقدمه، وهدفنا في النهاية التأهل لمونديال 2022.
وواصل الفرنسي رينارد حديثه عن المواجهة: «كنا نعرف أننا سنواجه مثل هذه المباريات في التصفيات، ولكنْ لدينا خط دفاع جيد، وكذلك الحارس محمد الربيعي هو الحارس الثالث، وهذه المباراة الأولى له مع المنتخب الأول، أقدم له التهنئة فقد قدم أداء جيداً».
وعن إشراكه للمهاجم فراس البريكان على حساب صالح الشهري الذي كان يحضر في قائمته كلاعب أساسي، قال: أرى أن البريكان كان يستحق اللعب أساسياً، لقد شارك أمام اليابان والصين وسجل هدفين، كان المهم أن أشرك لاعباً لديه القوة والحركة المستمرة للضغط على عمق المنتخب الأسترالي، مضيفاً: الشهري قدم أداء جيداً كذلك بعدما شارك في آخر 15 دقيقة وسنحت الفرصة ولكن لم يحالفه الحظ.
وفيما يخص حصول عدد من لاعبي المنتخب على بطاقات صفراء، قال رينارد: أعتقد أنه أمر طبيعي فيما يخص البطاقات الصفراء، المباراة تخللها شحن كبير، ولكن في النهاية سادت الروح الرياضية.
وأشاد رينارد بمستويات خط دفاع المنتخب السعودي، موضحاً: بالنظر إلى سجل مباريات المنتخب السعودي، كنا نستقبل هدفاً وأكثر، وشيئاً فشيئاً أصبح المنتخب دفاعياً أفضل، وإذا أردت أن تلعب بهذا المستوى لا بد أن تملك خط دفاع جيداً، موضحاً: لدينا مواهب من الناحية الهجومية لكن لا تكتمل الصورة إلا بوجود دفاع جيد.
ووصف رينارد منتخب أستراليا بالخصم الصعب، موضحاً: كنا نعرف أننا سنواجه فريقاً ممتازاً وتصنيفه الـ34 عالمياً، ولكن تمكنا من الظهور بصورة مثالية في المباراة، وأنا سعيد بالنتيجة، أعتقد أن الفرق التي ستحضر إلى أستراليا ستواجه صعوبة كبيرة، فهو منتخب قوي جداً.
من جانبه، قال سالم الدوسري، لاعب خط وسط المنتخب السعودي: الحمد لله على هذا الأداء المشرف، بالطبع نحن نلعب خارج أرضنا وبين جماهيرهم، ولكن الحمد لله استطعنا أن ندير المواجهة بالشكل المطلوب.
وأضاف لاعب وسط الأخضر: كسبنا نقطة من المواجهة، وهدفنا كان واضحاً منذ البداية، أن نكون في القمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.