مواجهة ساخنة بين إيطاليا وسويسرا لحسم التأهل لنهائيات كأس العالم

اسكوتلندا تسعى لحجز بطاقة الوصيف على حساب مولدوفا... واختبار سهل لإنجلترا أمام ألبانيا

المنتخب الإيطالي يتطلع لتعويض انتكاسته في النسخة الأخيرة والتأهل إلى نهائيات 2022 (إ.ب.أ)
المنتخب الإيطالي يتطلع لتعويض انتكاسته في النسخة الأخيرة والتأهل إلى نهائيات 2022 (إ.ب.أ)
TT

مواجهة ساخنة بين إيطاليا وسويسرا لحسم التأهل لنهائيات كأس العالم

المنتخب الإيطالي يتطلع لتعويض انتكاسته في النسخة الأخيرة والتأهل إلى نهائيات 2022 (إ.ب.أ)
المنتخب الإيطالي يتطلع لتعويض انتكاسته في النسخة الأخيرة والتأهل إلى نهائيات 2022 (إ.ب.أ)

يخوض منتخب إيطاليا، بطل أوروبا، مواجهة صعبة مع ضيفته سويسرا، اليوم الجمعة ضمن تصفيات مونديال 2022 في كرة القدم، محاولا تعويض انتكاسته في النسخة الأخيرة عندما فشل بالتأهل إلى نهائيات 2018 بعد نشوة إحراز اللقب القاري عندما لم يكن مرشحاً للصعود على منصة التتويج، يتصدر فريق المدرب روبرتو مانشيني ترتيب المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية، لكن بفارق هدفين عن سويسرا المتعادلة معه بـ14 نقطة من 6 مباريات.
ويتأهل عن كل مجموعة متصدرها فقط، فيما يخوض أصحاب المركز الثاني مباريات الملحق للتأهل إلى الحدث المنتظر في نهاية 2022.
وتسلم مانشيني الإدارة الفنية للمنتخب الإيطالي بعد فضيحة عدم التأهل إلى مونديال 2018 ليغيب حامل اللقب أربع مرات عن النهائيات للمرة الأولى في ستة عقود. ويدرك مانشيني تماماً أهمية إعادة المنتخب الأزرق إلى الحدث العالمي: «من المهم أن نلعب جيداً، لأنه بعد كأس أوروبا ستكون المباراة الأهم هذه السنة. ندرك تماماً أهمية تحقيق الفوز». وسيضمن الفائز التأهل منطقياً، علماً بأن إيطاليا تخوض المواجهة الأخيرة على أرض آيرلندا الشمالية الاثنين فيما تستقبل سويسرا ضيفتها بلغاريا. وبعد الهزيمة الموجعة أمام السويد في 2017 حاول مانشيني، المدرب السابق لإنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنجليزي، ضخ روح إيجابية مفقودة، وقد نجح بذلك محرزاً لقباً قارياً طال انتظاره. وتابع المهاجم السابق لمنتخب إيطاليا، محاولا تخفيف الضغوط على لاعبيه: «صحيح أنه إذا حققنا الفوز فسنفتح أبواب التأهل إلى كأس العالم، لكن في نهاية المطاف هي مجرد مباراة كرة قدم». ويفتقد مانشيني المهاجم تشيرو إيموبيلي لإصابته بربلة ساقه، بالإضافة إلى لاعبي وسط روما لورنسو بيليغريني ونيكولو زانيولو. كما يغيب قائد دفاعه المخضرم جورجيو كييليني لعدم تعافيه من إصابة بفخذه، ما دفعه إلى ترك معسكر المنتخب.
وكانت الشكوك تحوم حيال مشاركة قائد بطل أوروبا للمشاركة في المباراتين الحاسمتين في التصفيات، لكن الاتحاد الإيطالي قال إنه غادر المعسكر التدريبي للمنتخب الأربعاء. في المقابل، يعود لاعب الوسط نيكولو باريلا في مباراة يتوقع أن يحضرها خمسون ألف متفرج على الاستاد الأولمبي في العاصمة روما. وترك باريلا أرض ملعب سان سيرو لإصابة عضلية خلال ديربي ميلانو الذي انتهى بالتعادل، لكنه تدرب الأربعاء مع الفريق.
على الطرف المقابل، يغيب عن المنتخب السويسري نجمه غرانيت تشاكا بالإضافة إلى مهاجم بنفيكا البرتغالي هاريس سيفيروفيتش. وتعكرت خطط المدرب مراد ياكين أيضاً بعد إصابة مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بريل إمبولو بفخذه خلال التعادل مع ماينز الجمعة الماضي. وقال ياكين في حديث صحافي: «لم أصدق ذلك، قلت لنفسي إن هذا الأمر غير ممكن، ليس قبل مباراة بهذه الأهمية».
وسجل إمبولو (24 عاماً) مرة وحيدة في الدوري الألماني هذا الموسم، لكنه وقع ثنائية خلال سحق بايرن ميونيخ 5 - صفر في الكأس المحلية قبل نحو أسبوعين. كما برز في آخر مباراتين لسويسرا في التصفيات، من خلال صنع هدفين خلال الفوز على آيرلندا الشمالية وتسجيله مرتين خلال التفوق على ليتوانيا برباعية نظيفة. يذكر أن المواجهة الأخيرة بين المنتخبين في التصفيات انتهت بتعادل سلبي في سويسرا، وذلك بعد الفوز الكبير لإيطاليا بثلاثية نظيفة في كأس أوروبا.
وتبدو طريق إنجلترا، وصيفة بطل أوروبا، معبدة نحو المونديال القطري، وهي بحاجة حسابياً من دون النظر إلى نتائج المباريات الأخرى لأربع نقاط من مواجهتين سهلتين ضد ألبانيا اليوم الجمعة على ملعب ويمبلي ثم سان مارينو لحجز بطاقة المجموعة التاسعة. ويتصدر منتخب «الأسود الثلاثة» الترتيب مع 20 نقطة من 8 مباريات، بفارق ثلاث نقاط عن بولندا الثانية التي تحل على أندورا الضعيفة.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي الأربعاء انسحاب لاعب خط وسط وستهام يونايتد ديكلان رايس بسبب المرض. وتوالت الانسحابات في صفوف رجال المدرب غاريث ساوثغيت، حيث تخلف عن الالتحاق بمعسكر المنتخب لأسباب بدنية مختلفة كل من ثنائي مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد ولوك شو ولاعب وسط ساوثهمبتون جيمس وورد - براوس. وقرر ساوثغيت استدعاء مهاجم آرسنال إميل سميث رو للمرة الأولى مع المنتخب الأول في ظل الانسحابات.
وفي المجموعة السادسة التي ضمنت بطاقتها الدنمارك، تأمل اسكوتلندا الثانية (17 نقطة) في حجز بطاقة الوصيف عندما تحل على مولدوفا المتواضعة. وستتأهل اسكوتلندا إلى ملحق كأس العالم في قطر إذا فازت على مولدوفا، كما تستضيف الدنمارك بعد ثلاثة أيام... وفيما يمثل 13 منتخباً القارة الأوروبية في المونديال المقبل، ضمن حتى الآن منتخبا ألمانيا والدنمارك ظهورهما. ويتأهل إلى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في كل من المجموعات العشر، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين متأهلين من دوري الأمم الأوروبية لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز.
وخلافاً للنظام القديم، لن يقام الملحق الفاصل بمواجهات مباشرة من مباراتي ذهاب وإياب، بل ستقسم المنتخبات الـ12 على ثلاثة مسارات تحدد بموجب قرعة ويتنافس في كل منها أربعة منتخبات بنظام نصف نهائي (24 - 25 مارس (آذار) المقبل) ومباراة نهائية (28 - 29 مارس المقبل) يتأهل الفائز فيها إلى المونديال (ثلاثة مسارات = ثلاثة منتخبات متأهلة عن كل مسار).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.