خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين

خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين
TT

خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين

خارطة تعاون تقنية بريطانية إندونيسية لمواجهة تقدم الصين

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم (الخميس)، إن بريطانيا وإندونيسيا ترسمان خارطة طريق للتعاون في تقنيات الجيل التالي بما في ذلك إنترنت الجيل السادس، مؤكدة أنه من الضروري أن يضع "العالم الحر" معايير فنية.
وقالت تروس في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي في جاكرتا "نحتاج إلى التأكد من أن معايير التكنولوجيا يصوغها العالم الحر"، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ولمحت الوزيرة البريطانية بذلك إلى طموحات الصين لكتابة معايير عالمية للجيل القادم من التكنولوجيا في إطار ما يسمى مشروع معايير 2035. وقالت "نريد العمل مع إندونيسيا في مجالات مثل الإنترنت وأيضا الجيل القادم من التكنولوجيا، سواء كان الجيل الخامس أو السادس أو في مجالات مثل الذكاء الصناعي والكم".
وبموجب معايير 2035 التي تم الكشف عنها العام الماضي، حددت الصين مخططًا لشركات التكنولوجيا المملوكة للدولة والرائدة لوضع معايير للتقنيات الناشئة.
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا أن الخطة تشكل تهديدا للهيمنة الغربية على أسواق التكنولوجيا العالمية.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».