رينارد: قائمتي الخضراء مميزة... لا أخشى أستراليا ولا غيرها

الدوسري قال إن جماهير الخصوم لم تعد تؤثر عليهم

رينارد والدوسري خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد والدوسري خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: قائمتي الخضراء مميزة... لا أخشى أستراليا ولا غيرها

رينارد والدوسري خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد والدوسري خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

كشف الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي أن مجموعته قادرة على تعويض الغيابات والظهور بشكل قوي أمام منتخب أستراليا اليوم.
وقال رينارد: لدينا أربعة لاعبين مدافعين وجميعهم مميزون في الألعاب الهوائية، وستشاهدون من سنختار في القائمة الأساسية.
وأشار رينارد: السعودية لديها إمكانيات عالية على مستوى كرة القدم وطموحات كبيرة في تحقيق المزيد، لكن هدفنا في الوقت الراهن التأهل إلى كأس العالم 2022.
وكشف مدرب المنتخب السعودي عن خوض فريقه مباراة صعبة أمام أستراليا في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، مضيفاً: يتقدمون علينا من ناحية التصنيف الدولي، وجميع مباريات التصفيات مهمة لنا.
وعن قوة المنتخب الأسترالي, قال: لا أخشى أي منتخب قبل أي مباراة، بل دائمًا أتطلع لأكون جزءًا من مثل هذه المباريات الكبيرة، فجميعًا يعرف ما يجب عليه فعله، ولدينا ثقة مطلقة بهذه التشكيلة من اللاعبين.
وعن مدى تأثير الحضور الجماهيري، قال: المباراة على مستوى عال فنيا وستجذب اهتمام كثير من متابعي كرة القدم، مما سيكون له أثر إيجابي على أداء المنتخبين.
وقال رينارد: نملك لاعبين مميزين ولديهم خبرة جيدة، ويلعبون في أندية كبيرة، ونثق في جميع لاعبينا في مباراة أستراليا.
من جانبه، قال سالم الدوسري لاعب خط وسط الأخضر: المباراة صعبة ومهمة في طريقنا نحو التأهل إلى كأس العالم 2022، فطموحنا وتركيزنا عاليان لتجاوز هذه المواجهة، لذلك من المهم أن نكسب نقاط المباراة كاملة.
وعن مدى تأثير الجماهير الأسترالية على لاعبي الأخضر، قال: وصلنا لمرحلة احترافية تمكننا من اللعب تحت الضغط، وما يجب علينا هو أن نحترم المنتخب المنافس.
من جانبه، قال غراهام أرنولد مدرب أستراليا إن فريقه سيحاول فرض الضغط على السعودية من صافرة البداية وحتى النهاية.
وقال أرنولد للصحفيين: ندرك أن السعودية تمر بسلسلة نتائج إيجابية، ونعرف أيضا أنها لعبت خلال تلك الفترة كثيرا من المباريات على أرضها.
وأضاف: لذا أنتظر أن تكون عقليتنا في المباراة هي فرض الضغط على المنافس والتأكد أننا سنبدأ بشكل سليم، وعدم منحه أي وقت للعب.
وتفتقد أستراليا، التي خسرت 2 - 1 أمام اليابان في سايتاما في الجولة الماضية، ثنائي الوسط توم روجيتش وآرون موي، لكنها ستحظى بدعم المشجعين لأول مرة على أرضها في أكثر من عامين.
ومع فرض قيود صارمة على دخول أستراليا منذ وقت مبكر من 2020 بسبب جائحة كوفيد - 19، التقى مجموعة من لاعبي فريق المدرب أرنولد من المحترفين في الخارج عائلاتهم هذا الأسبوع لأول مرة منذ أشهر.
وقال أرنولد «السيطرة على (هذه المشاعر) هو شيء أعمل عليه بجدية، أعتقد أن أكبر طاقة يمكن أن يحصل عليها اللاعبون ستتعلق بمقابلة عائلاتهم».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.