لجنة الأوبئة الأردنية توصي بجرعة ثالثة معززة من لقاح «كوفيد» للبالغينhttps://aawsat.com/home/article/3296956/%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A-%D8%A8%D8%AC%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%B2%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%86
لجنة الأوبئة الأردنية توصي بجرعة ثالثة معززة من لقاح «كوفيد» للبالغين
تجهيز جرعة من لقاح كورونا (رويترز)
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
لجنة الأوبئة الأردنية توصي بجرعة ثالثة معززة من لقاح «كوفيد» للبالغين
تجهيز جرعة من لقاح كورونا (رويترز)
أوصت اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة التابعة لوزارة الصحة الأردنية اليوم (الأربعاء)، بإعطاء جرعة ثالثة معززة من اللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19» إلى جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً.
وأفادت وزارة الصحة في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، بأن «اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة أوصت في اجتماعها الذي عُقد اليوم (الأربعاء)، بإعطاء الجرعة الثالثة من مطعوم (كورونا) لعُمُر 18 سنة فما فوق، على أن يكون قد مضى 6 أشهر على الأقل على تلقيه الجرعة الثانية من المطعوم».
وفي العادة تتبنى الحكومة الأردنية توصيات لجنة الأوبئة التي تضم كبار الخبراء في مجال الأوبئة.
ومنذ سبتمبر (أيلول) بدأت المملكة بإعطاء جرعة ثالثة معززة للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60، والكوادر الصحية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري وضغط الدم.
وارتفعت أعداد الإصابات في الأردن خلال الأيام الماضية لتسجل نحو 2500 إصابة يومياً.
وحتى الآن تجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعتي اللقاح 3.5 مليون شخص من مجموع سكان المملكة البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة.
وسجلت المملكة حتى الآن أكثر من 883 ألف إصابة بفيروس «كورونا» وأكثر من 11 ألف وفاة.
وأعلن تحالف «فايزر-بايونتيك» أمس (الثلاثاء)، أنه قدم إلى السلطات الصحية الأميركية طلباً للترخيص له بإعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاحه المضاد لـ«كوفيد - 19» إلى جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً.
وسبق لدول كثيرة أخرى أن سمحت بإعطاء جرعة معزّزة من أحد اللّقاحات المضادة لفيروس «كورونا» لتعزيز مناعة أولئك الذين تم تلقيحهم والتي يبدو، وفقاً لبعض الدراسات، أنّها تتضاءل بعد بضعة أشهر.
وعلى سبيل المثال قرّرت فرنسا إعطاء الجرعة الثالثة للمقيمين في دور المسنّين والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً والأشخاص المعرّضين بشدّة لخطر الإصابة بأعراض خطرة.
انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098860-%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.
وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.
وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وضع متدهور
على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.
وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.
وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.
ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.
وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.
تحديات هائلة
بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.
وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.
ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.
وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.
وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.