تايلند تبقي على سعر معدل الفائدة ثابتا

تايلند تبقي على سعر معدل الفائدة ثابتا
TT

تايلند تبقي على سعر معدل الفائدة ثابتا

تايلند تبقي على سعر معدل الفائدة ثابتا

أبقى البنك المركزي في تايلند على سعر الفائدة الرئيسي ثابتا وسط علامات على أن تخفيف قيود الجائحة وإعادة فتح الحدود ساعدا في إضفاء الاستقرار على التجارة والاقتصاد المعتمد على السياحة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وقررت لجنة تحديد المعدل التابعة للبنك المركزي اليوم (الأربعاء) بالإجماع إبقاء المعدل الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 5. 0 % للاجتماع الثاني عشر على التوالي، مثلما كان يتوقع كل خبراء الاقتصاد الـ21 في استطلاع أجرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وتأتي الخطوة فيما يتعافى الاقتصاد من تأثير متغاير دلتا كورونا على الربع الأخير.
ومن حينها انتعشت الأنشطة الاقتصادية المحلية وارتفعت ثقة المستهلك على مدار الشهرين الماضيين فيما خففت حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان-أوتشا إجراءات التحفيز. وسمحت البلاد أيضا بالدخول بدون حجر صحي للسياح الملقحين بالكامل من أكثر من 60 دولة.



بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
TT

بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)

دعا محافظ البنك المركزي الإيطالي، فابيو بانيتا، الجمعة، المجتمع الدولي إلى تجنب تفاقم المشاعر الحمائية السائدة، وذلك بعد أن أثار انتخاب دونالد ترمب مخاوف بشأن فرض رسوم جمركية باهظة وحروب تجارية محتملة.

وقد أشار ترمب في حملته الانتخابية إلى نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية، بالإضافة إلى ضريبة قدرها 10 في المائة على الواردات من الدول الأوروبية، وهو ما يزيد من احتمال حدوث تداعيات سلبية على النمو الضعيف بالفعل في منطقة اليورو، بحسب «رويترز».

وأوضح بانيتا أن المشاعر الحمائية قد تفاقمت بفعل الأزمات العالمية التي أثقلت كاهل الاقتصادات، مثل جائحة كوفيد-19، والغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة الطاقة التي أعقبت ذلك.

وقال في مؤتمر لمجموعة البنك الدولي في روما: «مع تزايد تفكك التجارة العالمية، أصبحت الدول الكبرى أكثر تردداً في الاعتماد على شركاء تجاريين يفتقرون إلى علاقات سياسية أو اقتصادية أو ثقافية مستقرة».

وأضاف أنه من أجل تجنب انقسام العالم إلى تكتلات اقتصادية وسياسية وعسكرية، من الضروري أن «يتعاون المجتمع الدولي ويضع خلافاته جانباً لإيجاد حلول مشتركة للتحديات المترابطة التي تؤثر على الجميع».