صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية
TT

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية

ارتفعت الأسهم الأوروبية لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الأربعاء)، إذ ساعدت قفزة في أسهم شركات النفط ونتائج إيجابية للشركات منها شركة "إنفنيون" للرقائق في تعويض أثر المخاوف المتعلقة بالتضخم.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش، وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 1.2 في المئة بعد دفعة تلقتها أسعار النفط من بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع الأسبوع الماضي، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وقفز سهم شركة "إنفنيون" الألمانية 1.8 في المئة بعد أن تجاوزت الشركة تقديرات المبيعات الفصلية في حين أدت أزمة أشباه الموصلات العالمية إلى رفع الأسعار.
وارتفع سهم سلسلة متاجر "ماركس اند سبنسر" البريطانية 15.9 في المئة بعد أن تجاوزت أرباحها المتوقعة في النصف الأول من العام وبعد أن رفعت توقعاتها للأرباح في العام بكامله.
واستمرت المخاوف المتعلقة بالتضخم؛ إذ أظهرت بيانات أن أسعار منتجات المصانع الصينية سجلت أعلى مستوياتها في 26 عاما الشهر الماضي، مما عزز المخاوف من الدخول في حالة تضخم مصحوبة بركود اقتصادي.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.