«حان وقت النوم»... طفلة رئيسة وزراء نيوزيلندا تقاطع بثاً مباشراً لوالدتها (فيديو)

لقطة من الفيديو تظهر أرديرن وهي تتحدث إلى طفلتها
لقطة من الفيديو تظهر أرديرن وهي تتحدث إلى طفلتها
TT

«حان وقت النوم»... طفلة رئيسة وزراء نيوزيلندا تقاطع بثاً مباشراً لوالدتها (فيديو)

لقطة من الفيديو تظهر أرديرن وهي تتحدث إلى طفلتها
لقطة من الفيديو تظهر أرديرن وهي تتحدث إلى طفلتها

قامت طفلة رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، البالغة من العمر ثلاث سنوات، بمقاطعة بث حي رسمي لوالدتها بعد أن «تسللت من سريرها» فجأة بعد أن ظنت أرديرن أنها مستغرقة في النوم.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد كانت رئيسة الوزراء تجري بثاً مباشراً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حول مستجدات فيروس كورونا، وتناقش تخفيف القيود الخاصة بالتصدي للوباء، عندما بدت فجأة مشتتة بسبب شيء يحدث خارج نطاق الكاميرا، وذلك قبل أن يتم سماع صوت خافت لطفلة أرديرن تنادي عليها.
وبعد ذلك، تحدثت أرديرن إلى ابنتها نيف قائلة: «عزيزتي من المفترض أن تكوني في السرير الآن. حان وقت النوم. عودي إلى السرير وسآتي لأراك بعد قليل».
واعتذرت أرديرن للمواطنين عن هذا الموقف قبل أن تكمل حديثها الرسمي.
https://www.youtube.com/watch?v=cfyYX5TEje0&ab_channel=TheIndependent
إلا أن نيف عادت إلى والدتها من جديد بعد مرور بضع دقائق، لتتحدث إليها رئيسة الوزراء قائلة: «أنا آسفة يا عزيزتي، أعرف أن الأمر استغرق وقتاً طويلاً»، وذلك قبل أن تخبر المشاهدين أنها مضطرة لإنهاء البث المباشر لمرافقة ابنتها إلى الفراش.
وتصدرت أرديرن، التي يبلغ عمرها 41 عاماً، عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية منذ توليها منصب رئيسة وزراء نيوزيلندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. عندما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في السلطة بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بي نظير بوتو في 1990.
وأنجبت أرديرن نيف في يونيو (حزيران) 2018 وعادت إلى العمل بعد ستة أسابيع فقط، وقد تحدثت مراراً وتكراراً عن رغبتها في تحقيق التوازن بين عملها وحياتها الشخصية، معلنة أثناء حملها أنها «ليست أول امرأة تعمل وتلد طفلاً».



روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
TT

روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)

طوّر باحثون من جامعة ليفربول الإنجليزية روبوتات متنقلة قادرة على الحركة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكنها إجراء أبحاث التركيب الكيميائي، وصناعة الدواء بكفاءة غير عادية.

وفي الدراسة المنُشورة في دورية «نيتشر»، الأربعاء، أظهر الباحثون كيف تمكنت تلك الروبوتات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات، من أداء مهام البحث الاستكشافي في الكيمياء بمستوى أداء البشر، ولكن في وقت أسرع بكثير.

وتم تصميم الروبوتات المتنقلة التي يبلغ ارتفاعها 1.75 متر بواسطة فريق ليفربول لمعالجة 3 مشاكل أساسية هي: إجراء التفاعلات، وتحليل المنتجات، وتحديد ما يجب القيام به بعد ذلك بناءً على البيانات الناتجة. وقامت الروبوتات بأداء هذه المهام بطريقة تعاونية، حيث تناولت تلك المشكلات في 3 مجالات مختلفة تتعلق بالتركيب الكيميائي ذي الصلة باكتشاف الأدوية الصيدلانية.

وأظهرت النتائج أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي، اتخذت الروبوتات القرارات الجديدة أو قرارات مماثلة للباحث البشري، ولكن في إطار زمني أسرع بكثير من الإنسان، الذي قد يستغرق ساعات كثيرة لاتخاذ القرارات نفسها. وأوضح البروفسور أندرو كوبر من قسم الكيمياء ومصنع ابتكار المواد بجامعة ليفربول، الذي قاد المشروع البحثي أن «البحث في التركيب الكيميائي مكلف ويستغرق وقتاً طويلاً، سواء في أثناء التجارب أو عند الحاجة إلى اتخاذ القرارات حول التجارب التي يجب القيام بها بعد ذلك، لذا فإن استخدام الروبوتات الذكية يوفر طريقة لتسريع هذه العملية».

وقال في بيان صادر الأربعاء: «عندما يفكر الناس في الروبوتات وأتمتة الكيمياء، فإنهم يميلون إلى التفكير في إجراء التفاعلات وما إلى ذلك، وهذا جزء منها، ولكن اتخاذ القرار يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع: «هذه العملية تنطوي على قرارات دقيقة بناءً على مجموعات من البيانات الغزيرة. إنها مهمة تستغرق وقتاً طويلاً من الباحثين، ولكنها كانت مشكلة صعبة للذكاء الاصطناعي كذلك».

ووفق الدراسة، فإن اتخاذ القرار هو مشكلة رئيسية في الكيمياء الاستكشافية. فعلى سبيل المثال، قد يقوم الباحث بإجراء عدة تفاعلات تجريبية، ثم يقرر توسيع نطاق بعض من تلك التجارب التي تعطي نتائج تفاعل جيدة أو منتجات مثيرة للاهتمام فقط.

من جهته، قال سريرام فيجاياكريشنان، طالب الدكتوراه السابق في جامعة ليفربول، وباحث ما بعد الدكتوراه في قسم الكيمياء الذي قاد هذه التجارب: «عندما حصلت على الدكتوراه، أجريت كثيراً من التفاعلات الكيميائية يدوياً. غالباً ما يستغرق جمع البيانات التحليلية وفهمها الوقت نفسه الذي يستغرقه إعداد التجارب. وتصبح مشكلة تحليل البيانات هذه أكثر حدة. فقد ينتهي بك الأمر إلى الغرق في البيانات».

وأضاف: «لقد عالجنا هذا هنا من خلال بناء منطق الذكاء الاصطناعي للروبوتات. ويعالج ذلك مجموعات البيانات التحليلية لاتخاذ قرار مستقل، على سبيل المثال، ما إذا كان يجب المضي قدماً إلى الخطوة التالية في التفاعل أم لا». وأكد قائلاً: «إذا أجرى الروبوت التحليل في الساعة 3:00 صباحاً، فسوف يكون قد قرر بحلول الساعة 3:01 أي التفاعلات يجب أن تستمر. وعلى النقيض من ذلك، قد يستغرق الأمر ساعات من الكيميائي لتصفح وتحليل مجموعات البيانات نفسها».

وفي الختام، شدّد البروفسور كوبر على أنه «بالنسبة للمهام التي أعطيناها للروبوتات هنا، فقد اتخذ منطق الذكاء الاصطناعي القرارات نفسها تقريباً مثل الكيميائي خلال تعاطيه مع هذه المشاكل الكيميائية الثلاث في غمضة عين»، مضيفاً أن هناك أيضاً مجالاً كبيراً لزيادة قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم هذه الظواهر الكيميائية.