«أنت منيحة»... حملة أممية تسلط الضوء على معاناة اللاجئات السوريات في تركيا

لاجئة سورية في أحد المخيمات (أرشيفية - رويترز)
لاجئة سورية في أحد المخيمات (أرشيفية - رويترز)
TT

«أنت منيحة»... حملة أممية تسلط الضوء على معاناة اللاجئات السوريات في تركيا

لاجئة سورية في أحد المخيمات (أرشيفية - رويترز)
لاجئة سورية في أحد المخيمات (أرشيفية - رويترز)

أطلقت مبادرة «فيريفايد» التابعة للأمم المتحدة حملة بعنوان «أنتِ منيحة» بالتعاون مع راديو روزنة، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئات السوريات في تركيا والآثار السلبية لجائحة «كورونا» على حياتهن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة، فإن الحملة تستهدف اللاجئات السوريات في مدينة غازي عنتاب التركية، التي تعتبر أحد أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وبدأت الحملة الأممية في سبتمبر (أيلول) وتستمر حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهي عبارة عن برنامج إذاعي منوع، تحتوي فقراته على مقاطع دراما إذاعية، كما يعرض قصص النساء على شكل مذكرات صوتية، إضافة إلى حوارات تُدار مع متخصصين بالطب والإرشاد النفسي.
ويبث البرنامج الإذاعي كل يوم سبت عند الحادية عشرة صباحاً، ويتألف من ثماني حلقات، وتتناول كل حلقة اضطراباً نفسياً ما، كالوحدة والقلق والتوتر والاكتئاب؛ حيث يتم استعراض مذكرات لنساء سوريات في تركيا ومعاناتهن النفسية خلال فترة الحجر الصحي، بالإضافة لنشر قصص مصورة (كوميكس) ملحقة بالبرنامج.
وقال مصطفى الدباس، المدير التنفيذي للحملة، إن اللاجئات السوريات في غازي عنتاب عانين من صراعات وصدامات خلال آخر عشر سنوات، مشيراً إلى أن جائحة «كورونا» فاقمت العديد من هذه الجوانب.
وأوضح أن بعض النساء ممن يعشن في غازي عنتاب فقدن أفراداً من أسرهن بسبب الحرب، والبعض منهن معزولات تماماً عن العالم نظراً لعدم القدرة على استخدام التكنولوجيا أو الوصول إلى المعلومات.
وأضاف أن «الهدف من الحملة هو خلق بيئة آمنة للنساء لكي يتمكنّ من الحديث عن الصحة النفسية، بالإضافة إلى توفير الاستشارة عن طريق الاختصاصي. عبر الراديو يمكننا الوصول إلى قطاع كبير من الناس».
وقبل بداية الجائحة كان ما يقارب المليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية. تعد الصحة النفسية من أكثر المجلات الصحية إهمالاً، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ووفقاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية ممن لا يتلقون أي علاج على الإطلاق أكثر من 75 في المائة، في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً