الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي تعلن زواجها

الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي (أ.ب)
الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي (أ.ب)
TT

الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي تعلن زواجها

الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي (أ.ب)
الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي (أ.ب)

تزوجت الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي (24 عاماً) التي نجت من هجوم لـ«طالبان» عام 2012. أمس (الثلاثاء)، في برمنغهام في وسط إنجلترا، وفق ما أعلنت على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت على «تويتر» مرفقة تغريدتها بصورة لها وزوجها الجديد في يوم زفافهما: «هذا يوم مهم في حياتي. ارتبطت أنا وآسر (مالك) لنكون شريكين مدى الحياة».
وأضافت ملالا الحائزة جائزة نوبل للسلام في عام 2014 «أقمنا حفلة زواج صغيرة في المنزل في برمنغهام بحضور عائلتينا، نحن متحمسان لبدء الرحلة المقبلة معاً».
ونجت ملالا في عام 2012 من هجوم نفذّته حركة «طالبان» الباكستانية.
وتحولت ملالا إلى رمز عالمي لحقوق الإنسان وناشطة في سبيل تعليم الفتيات منذ أن صعد مسلح إلى الحافلة المدرسية التي كانت في داخلها في وادي سوات في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2012 وسأل «من هي ملالا» قبل أن يطلق النار عليها ويصيبها في رأسها.
وخضعت ملالا للعلاج في مستشفى في مدينة برمنغهام البريطانية ودرست في جامعة أكسفورد، وواصلت نشاطها في الترويج لتعليم الفتيات لتنال جائزة نوبل للسلام عام 2014.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.