الأخضر يبحث عن أول فوز تاريخي أمام أستراليا

رينارد يتحدث اليوم... وغراهام: منتخب السعودية محظوظ بأرضه

أرنولد غراهام تحدث كثيراً عن استفادة الأخضر من اللعب على أرضه (أ.ف.ب)
أرنولد غراهام تحدث كثيراً عن استفادة الأخضر من اللعب على أرضه (أ.ف.ب)
TT

الأخضر يبحث عن أول فوز تاريخي أمام أستراليا

أرنولد غراهام تحدث كثيراً عن استفادة الأخضر من اللعب على أرضه (أ.ف.ب)
أرنولد غراهام تحدث كثيراً عن استفادة الأخضر من اللعب على أرضه (أ.ف.ب)

يواجه الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وسائل الإعلام عندما يعقد مؤتمراً صحافياً للحديث عن مواجهة الأخضر السعودي مع نظيره منتخب أستراليا في الجولة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وسيقام المؤتمر الصحافي لمدربي المنتخبين في قاعة المؤتمرات الخاصة باستاد كومبانك عند الساعة السابعة مساء بتوقيت أستراليا، الحادية عشر صباحاً بتوقيت السعودية، اليوم (الأربعاء).
ومن جانبه، يختتم المنتخب السعودي تحضيراته لمواجهة منتخب أستراليا بحصة تدريبية أخيرة قبل اللقاء المرتقب، وذلك على «استاد كومبانك» عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت أستراليا، وستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة، بحسب أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكان الأخضر السعودي قد واصل تدريباته، يوم أمس (الثلاثاء)، في معسكره الذي يقام حالياً في مدينة سيدني الأسترالية، حيث يستعد الأخضر لخوض مواجهة الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وأجرى لاعبو «الأخضر» حصة تدريبية على «ملعب فلنتاين سبورتس بارك»، تحت إشراف المدير الفني إيرفي رينارد، بدأت باجتماع فني سريع في منتصف الميدان، قبل أن يبدأ اللاعبون بتنفيذ تمارين الإحماء المتعددة، ثم تمارين تكتيكية متنوعة، قبل أن تجرى تقسيمة من مجموعتين «الأخضر والأبيض» على كامل مساحة الملعب، ثم اختتمت الحصة التدريبية بالكرات الثابتة.
ويبحث المنتخب السعودي عندما يلاقي نظيره أستراليا عن تحقيق فوز تاريخي سيكون هو الأول له على أرض منتخب أستراليا، وذلك بعد 3 لقاءات جمعت بينهما، وانتهت بالفوز لصالح أصحاب الأرض.
والتقى الأخضر السعودي مع نظيره منتخب أستراليا في 3 مباريات، كانت الأولى على ملعب سيدني في كأس أستراليا الذهبية 1988، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف دون مقابل، فيما كانت ثاني المواجهات التي جمعت بينهما على ملعب «إيمي بارك» في مدينة ملبورن، ضمن تصفيات كأس العالم 2014، وكسبها منتخب أستراليا برباعية مقابل هدفين، في حين كان آخر اللقاءات التي جمعت بين المنتخب السعودي ونظيره الأسترالي ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، والتي أقيمت على ملعب «أديلايد أوفال» في مدينة أديلايد الأسترالية، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة (3-2).
ويتطلع الأخضر السعودي لتحقيق الفوز من أجل مواصلة حضوره في صدارة المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 أولاً، وتوسيع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه، بالإضافة إلى تحقيق فوز أول له في الأراضي الأسترالية.
ومن جانب آخر، يملك سالم الدوسري، لاعب وسط المنتخب السعودي الذي عاد للقائمة مجدداً بعدما غاب عن الجولتين الثالثة والرابعة الشهر الماضي أمام اليابان والصين بسبب الإصابة، فرصة معادلة رقم ناصر الشمراني، هداف الأخضر السعودي في المواجهات المباشرة أمام أستراليا، وذلك برصيد 3 أهداف.
ويملك الدوسري هدفين نجح بتسجيلها في شباك منتخب أستراليا خلال المباراتين التي شارك فيهما مع الأخضر السعودي ضمن تصفيات مونديال 2014 و2018، حيث وضع الدوسري بصمته في الأراضي الأسترالية، وسجل هدفين، وهو يملك حالياً فرصة معادلة رقم الشمراني، أو حتى تجاوزه في حال نجاحه في زيارة الشباك الأسترالية أكثر من مرة.
ومن ناحيته، يأمل غراهام أرنولد، مدرب منتخب أستراليا، في الاستفادة من مؤازرة الجماهير عندما يلعب فريقه على أرضه لأول مرة منذ أكثر من عامين في مواجهة مرتقبة أمام السعودية يوم الخميس، قد تكون حاسمة في مشوار المنتخبين نحو التأهل لكأس العالم 2022 لكرة القدم.
وقد يوسع منتخب السعودية، بقيادة مدربه الفرنسي إيرفي رينارد، الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن بعد 4 مباريات، الفارق في صدارة المجموعة الثانية إلى 6 نقاط، حال الفوز في ملعب وسترن سيدني.
وخاض منتخب أستراليا آخر 10 مباريات خارج البلاد بسبب القيود الصارمة التي تفرضها لاحتواء انتشار جائحة «كوفيد - 19»، وسيخوض أولى مبارياته على أرضه بعد هذا الانتظار الطويل أمام منتخب السعودية الذي فاز على اليابان وعمان والصين وفيتنام.
وقال أرنولد: «منتخب السعودية يستمتع بمسيرة طيبة، لكنه استفاد من خوض 7 من 8 مباريات على أرضه، بينما لعبنا 11 مباراة من 12 مواجهة خارج الديار. جماهيرنا ستمنحنا الحماس والطاقة. فعلى الرغم من التأثير الضعيف نسبياً من الناحية الخططية، فإن الجماهير ستمنحنا طاقة كبيرة، وستكون إضافة هائلة».
ويحتل منتخب أستراليا المركز الثاني حالياً في المجموعة الثانية، برصيد 9 نقاط، متأخراً بـ3 نقاط عن السعودية، بينما تملك عمان واليابان 6 نقاط لكل منهما.
وفي حين يلتقي ثنائي المقدمة في سيدني، ستلعب اليابان مع منافستها فيتنام متذيلة المجموعة في هانوي، وستتقابل عمان مع الصين المتعثرة في الشارقة. وإذا حقق منتخب السعودية الانتصار الخامس مع فوز اليابان وعمان، سيوسع فريق المدرب رينارد الفارق في الصدارة، وسيشتعل الصراع على المركز الثاني في المجموعة.
لكن في حال فوز أستراليا صاحبة الضيافة، سيعاود منتخب السعودية القتال، ويتأهل أول فريقين من المجموعتين مباشرة إلى نهائيات قطر 2022، في حين يلتقى صاحبا المركز الثالث في ملحق آسيوي من أجل تحديد الفريق الذي سيخوض الملحق العالمي.
وسيقترب منتخب إيران متصدر المجموعة الأولى، حال فوزه على مضيفه منتخب لبنان، من التأهل للنهائيات، على الرغم من قرار المدرب دراجان سكوسيتش عدم استدعاء مهاجم بورتو البارز مهدي طارمي.
ويتصدر منتخب إيران المجموعة بـ10 نقاط من 4 مباريات، ويتفوق بنقطتين على كوريا الجنوبية، بقيادة المدرب باولو بينتو، قبل مواجهة الإمارات التي حصدت 3 نقاط من أول 4 مباريات.
وتلتقي سوريا مع العراق، بقيادة المدرب ديك أدفوكات، في الدوحة، في محاولة لتحقيق أول انتصار لإحياء مسيرتها المتعثرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.