جمهور الاتحاد يتصدر أرقام الحضور في الملاعب السعودية

الأهلي ثانياً... والهلال والنصر في سباق متقارب

جماهير الاتحاد تصدرت لائحة ترتيب الأكثر حضوراً في الدوري السعودي (تصوير: عبد الله الفالح)
جماهير الاتحاد تصدرت لائحة ترتيب الأكثر حضوراً في الدوري السعودي (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

جمهور الاتحاد يتصدر أرقام الحضور في الملاعب السعودية

جماهير الاتحاد تصدرت لائحة ترتيب الأكثر حضوراً في الدوري السعودي (تصوير: عبد الله الفالح)
جماهير الاتحاد تصدرت لائحة ترتيب الأكثر حضوراً في الدوري السعودي (تصوير: عبد الله الفالح)

سيطرت جماهير فريق كرة القدم بنادي الاتحاد على أرقام الحضور الجماهيري خلال منافسات الموسم الجاري للدوري السعودي للمحترفين، حيث بلغ عدد الحاضرين 168528 مشجعاً اتحادياً خلال 6 مواجهات لعبها الفريق على أرضه ووسط جماهيره، بمتوسط 28008 مشجعين في المباراة الواحدة كأعلى متوسط حضور جماهيري في دوري المحترفين هذا الموسم.
وأعلنت وزارة الرياضة السعودية رفع الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري في الملاعب إلى 60 في المائة من سعة المدرجات في الموسم الجاري 2021 - 2022، قبل أن ترفع نسبة الحضور الجماهيري بشروط إلى 100 في المائة ابتداءً من منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونتيجة لذلك، فإن نسبة الحضور التي كان مسموحاً بها في مدرجات ملعب الجوهرة المشعة قبل منتصف أكتوبر هي نحو 36 ألف مشجع تقريباً، أي 60 في المائة من سعة الملعب الذي يتسع لنحو 60 ألف مشجع.
وحضر نحو 23199 مشجعاً اتحادياً مباراة الاتحاد والرائد ضمن الجولة الثانية من الدوري على أرضية ملعب الجوهرة المشعة بجدة، بنسبة تصل إلى 64.4 في المائة من سعة ملعب الجوهرة الذي يسمح بدخول 60 في المائة من سعته مطلع الموسم الجاري، أي 36 ألف تذكرة، ليحصل النادي على 500 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 60 في المائة من سعة الملعب.
وخلال مباراة الاتحاد وأبها في الجولة الرابعة من الدوري، حضر نحو 35621 مشجعاً اتحادياً المباراة في ملعب الجوهرة، بنسبة 98.9 في المائة من سعة الملعب المسموح بها، ليحصل النادي على مليون ريال على نسبة حضور أكبر من 90 في المائة من سعة الملعب. وفي لقاء الاتحاد والتعاون في الجولة السادسة، حضر 34547 مشجعاً للعميد في ملعب الجوهرة، بنسبة 95.9 في المائة من سعة الملعب المسموح بها، لتحصل إدارة النادي على مليون ريال على نسبة حضور أكبر من 90 في المائة من سعة الملعب.
وأقيم ديربي جدة على أرضية ملعب الفيصل ليحضر نحو 14208 مشجعين في الملعب الذي يسمح بحضور 16200 مشجع داخله، وهو عدد الحضور الذي يساوي 60 في المائة من سعته الرسمية قبل فتح الملاعب بالكامل في منتصف أكتوبر من عام 2021، ما جعل نسبة الحضور داخل الملعب تصل إلى 87.7 في المائة وحصلت إدارة الاتحاد على 750 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 75 في المائة من سعة الملعب.
وحضر أيضاً 19558 مشجعاً خلال كلاسيكو الاتحاد والشباب على ملعب الفيصل، ضمن الجولة التاسعة بنسبة حضور تصل إلى 72.4 في المائة من سعة الملعب الذي أصبح يسمح بدخول نحو 27 ألف مشجع بعد قرار وزارة الرياضة بالسماح بحضور الجماهير الرياضية في جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بكامل طاقتها الاستيعابية في مختلف المنافسات الرياضية ابتداء من 17 أكتوبر 2021، لتحصل إدارة النادي الغربي على 500 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 60 في المائة من سعة الملعب.
وخلال مباراة الجولة الـ11 على أرضية الجوهرة، حضر نحو 41395 مشجعاً اتحادياً مباراة فريقهم أمام الفتح بنسبة 68.9 في المائة من سعة الملعب، ويحصل النادي على 500 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 60 في المائة من سعة الملعب.
وأطلقت وزارة الرياضة مبادرة «الحضور الجماهيري» التي تشمل جميع أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بهدف التحفيز لزيادة الحضور الجماهيري، حيث يمكن لكل نادٍ الحصول على مبلغ 15 مليون ريال سنوياً للمباريات التي تقام على أرضه، كحد أقصى بواقع مليون ريال للمباراة الواحدة، وذلك وفقاً لنسب محددة مسبقاً تبلغ نحو مليون ريال على نسبة حضور أكبر من 90 في المائة من سعة الملعب، وتقل لتصبح 750 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 75 في المائة من سعة الملعب، و500 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 60 في المائة من سعة الملعب، و250 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 50 في المائة من سعة الملعب، وأخيراً 100 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 30 في المائة.
ويملك فريق الاتحاد أفضل حضور جماهيري في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم بين جميع الفرق بمتوسط وصل إلى 28008 مشجعين في المباراة الواحدة، وهو متوسط الحضور الأعلى للنادي في آخر 6 سنوات على الأقل، حيث بلغ متوسط الحضور الجماهيري للفريق في موسم 2018 - 2019 نحو 24342 مشجعاً، وفي موسم 2017 - 2018 نحو 16212 مشجعاً في المباراة الواحدة، و 22728 مشجعاً في موسم 2015 - 2016، بينما كانت أعلى نسبة خلال موسم 14/15 بنحو 42371 مشجعاً في المباراة الواحدة.
وعلى مستوى الأندية الأخرى، بلغ عدد جماهير الهلال في 5 مباريات لعبها الفريق على أرضه هذا الموسم نحو 54288 مشجعاً بمتوسط حضور 10857 مشجعاً في المباراة الواحدة. أما فريق كرة القدم بنادي النصر فحضر له 52593 مشجعاً في 5 مباريات على أرضه بمتوسط حضور 10518 مشجعاً في المباراة الواحدة.
وحضر 90962 مشجعاً لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي 6 مباريات أقيمت على أرضه وبين جماهيره هذا الموسم دورياً، بمتوسط حضور وصل إلى 15160 مشجعاً في المباراة الواحدة، فيما حضر لنادي الشباب 37266 مشجعاً في 6 مباريات على أرضه بمتوسط 6211 مشجعاً في اللقاء الواحد.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.