الشرطة النرويجية تطلق النار على رجل حاول مهاجمة دورية بسكين

أفراد من الشرطة النرويجية في موقع الهجوم (أ.ب)
أفراد من الشرطة النرويجية في موقع الهجوم (أ.ب)
TT

الشرطة النرويجية تطلق النار على رجل حاول مهاجمة دورية بسكين

أفراد من الشرطة النرويجية في موقع الهجوم (أ.ب)
أفراد من الشرطة النرويجية في موقع الهجوم (أ.ب)

أعلنت الشرطة النرويجية أنها قتلت بالرصاص في أوسلو صباح اليوم (الثلاثاء) رجلاً مسلحاً بسكين حاول طعن عدة أشخاص، ثم هاجم دورية للشرطة جاءت لاعتقاله.
وأصيب شرطي خلال محاولة الاعتقال التي وقعت في أحد شوارع حي بيسلت بالعاصمة النرويجية، كما أكدت الشرطة التي لا تعتقد أن ما حصل هجوم «إرهابي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المفتش إيغل يورغن بريكي، في مؤتمر صحافي: «لا نستبعد أي دافع، لكن لا معلومات حتى الساعة تشير إلى هجوم إرهابي».
وأكد المحققون خلال النهار هوية الرجل، التي تحدثت عنها وسائل الإعلام، أنه روسي في الثالثة والثلاثين حُكم عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بتلقي علاج نفسي بعد هجوم بسكين قبل عام في أوسلو.
ووفقاً للشرطة، كان في إجازة قصيرة من المركز الذي كان يعالج فيه.
وتظهر مقاطع فيديو لشهود على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرتها وسائل إعلام نرويجية، أن المشتبه به كان عاري الصدر، ويحمل سكيناً كبيرة، وقد صدمته سيارة شرطة مرتين على الأقل. وبعد أن اصطدم بحائط، اندفع الرجل نحو السيارة وتمكن من فتح الباب والدخول إليها.
وبحسب رواية المسؤول عن العملية، توري سولبرغ، «حاولت الشرطة دهسه، بينما كان يحاول طعن شخص. ثم هاجم الشرطة بسكين... وأطلقت أعيرة نارية»، ثم نُقل الرجل إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجراحه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».