تشكيلي سعودي يحمل هموم الهوية والجدل بين الفن والحياة لأستراليا

جانب من أعمال الفنان التشكيلي السعودي حسين السماعيل المشاركة في المعرض (الشرق الأوسط)
جانب من أعمال الفنان التشكيلي السعودي حسين السماعيل المشاركة في المعرض (الشرق الأوسط)
TT

تشكيلي سعودي يحمل هموم الهوية والجدل بين الفن والحياة لأستراليا

جانب من أعمال الفنان التشكيلي السعودي حسين السماعيل المشاركة في المعرض (الشرق الأوسط)
جانب من أعمال الفنان التشكيلي السعودي حسين السماعيل المشاركة في المعرض (الشرق الأوسط)

يعود الفنان التشكيلي السعودي حسين السماعيل إلى المشهد الفني بمشروعه الجديد الذي يحمل عنوان «بحثاً عن ضحكة حلوة» ضمن معرض شخصي يقام في مدينة أدلايد في جنوب أستراليا خلال الفترة من 8 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 17 ديسمبر (كانون الأول).
في هذه التجربة يستعين الفنان السماعيل بالرسومات والصور الفوتوغرافية والفيديو آرت، لإيجاد منصة تعبيرية لأفكاره التي ستجعل من المعرض حزمة من المعارض المتنوعة، على مستوى الموضوعات والخامات معاً، فأعمال المعرض كما يصفها السماعيل هي رحلة فنية تراهن على دمج العناصر البصرية في مقاربة جمالية لتمثلات الهوية العربية والسعودية المتنوعة، في بعدها الثقافي والحضاري، وهذا ما سيدفع بالتجربة ناحية النزعة التركيبية والمفاهيمية في تنفيذ بعض الأعمال المدرجة ضمن هذا المعرض.

معالجات متنوعة لثيمة المعرض، غير أنها جميعاً تحكي عن المنحنى الفني الذي اتخذه السماعيل في تجاربه الأخيرة، فما زال يركن إلى التجريدي والتكعيبي في تقديم رسومات صارخة في ألوانها لمحاكاة التنوع الذي تصنعه الجغرافيا السعودية في هوية الناس، كما لا تزال ألعاب الصورة الفوتوغرافية والفيديو آرت ذات تأثير واضح في حساسيته الفنية، وفي الربط بين حقول مختلفة من الفنون، ففي العمل المسمى «اندماج» يعالج التحديات التي يمر بها السعودي في محاولته للاندماج في الدول الأجنبية، والتأثيرات الإعلامية التي تطال صورة السعودي بالخارج، مستدعياً صورة الحجاب والعباءة والشماغ، والعقال كعلامات دالة على هذه الهوية.

هذا الجدل بين الفن والحياة يحرضه هذه المرة على التعاون مع مجموعة من الفنانين الأستراليين من ذوي الإعاقة لتحويل معاناتهم وآلامهم النفسية إلى حالة فنية ترتكز على الفيديو والصورة الفوتوغرافية، كما يختار السماعيل أيضاً ملامسة جائحة «كورونا» في عمل مفاهيمي يستدعي الكمامات والشرائط وضمادات الجروح، استكمالاً لرغبات معرض متعدد في موضوعاته وأساليبه، ومغامر في البحث عن هويته الفنية.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».