اليابان تسجل فائضا بحسابها الجاري في سبتمبر الماضي

اليابان تسجل فائضا بحسابها الجاري في سبتمبر الماضي
TT

اليابان تسجل فائضا بحسابها الجاري في سبتمبر الماضي

اليابان تسجل فائضا بحسابها الجاري في سبتمبر الماضي

أظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة اليوم (الثلاثاء) تسجيل اليابان فائضا في ميزان الحساب الجاري بقيمة 0337. 1 تريليون ين (16. 9 مليار دولار) خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان المحللون يتوقعون وصول الفائض إلى 0601. 1 تريليون ين بعد وصوله خلال أغسطس (آب) الماضي إلى 6656. 1 تريليون ين.
وزادت واردات اليابان خلال سبتمبر الماضي بنسبة 6. 41% سنويا إلى 137. 7 تريليون ين، في حين زادت الصادرات بنسبة 1. 16% سنويا إلى 907. 6 تريليون ين، لتسجل اليابان عجزا تجاريا بقيمة 9. 229 مليار ين، حسب وكالة الانباء الالمانية.
في الوقت نفسه سجل ميزان الحساب الرأسمالي عجزا قدره 7. 187 مليار ين خلال سبتمبر الماضي، في حين سجل الحساب المالي فائضا قدره 7603. 2 تريليون ين.



بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
TT

بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)

دعا محافظ البنك المركزي الإيطالي، فابيو بانيتا، الجمعة، المجتمع الدولي إلى تجنب تفاقم المشاعر الحمائية السائدة، وذلك بعد أن أثار انتخاب دونالد ترمب مخاوف بشأن فرض رسوم جمركية باهظة وحروب تجارية محتملة.

وقد أشار ترمب في حملته الانتخابية إلى نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية، بالإضافة إلى ضريبة قدرها 10 في المائة على الواردات من الدول الأوروبية، وهو ما يزيد من احتمال حدوث تداعيات سلبية على النمو الضعيف بالفعل في منطقة اليورو، بحسب «رويترز».

وأوضح بانيتا أن المشاعر الحمائية قد تفاقمت بفعل الأزمات العالمية التي أثقلت كاهل الاقتصادات، مثل جائحة كوفيد-19، والغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة الطاقة التي أعقبت ذلك.

وقال في مؤتمر لمجموعة البنك الدولي في روما: «مع تزايد تفكك التجارة العالمية، أصبحت الدول الكبرى أكثر تردداً في الاعتماد على شركاء تجاريين يفتقرون إلى علاقات سياسية أو اقتصادية أو ثقافية مستقرة».

وأضاف أنه من أجل تجنب انقسام العالم إلى تكتلات اقتصادية وسياسية وعسكرية، من الضروري أن «يتعاون المجتمع الدولي ويضع خلافاته جانباً لإيجاد حلول مشتركة للتحديات المترابطة التي تؤثر على الجميع».