الأمم المتحدة تحذر من انزلاق إثيوبيا إلى «حرب أهلية»

جنود من القوات الحكومية قرب مدينة عاقولة شمال مقلي عاصمة تيغراي في 8 مايو الماضي (أ.ب)
جنود من القوات الحكومية قرب مدينة عاقولة شمال مقلي عاصمة تيغراي في 8 مايو الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من انزلاق إثيوبيا إلى «حرب أهلية»

جنود من القوات الحكومية قرب مدينة عاقولة شمال مقلي عاصمة تيغراي في 8 مايو الماضي (أ.ب)
جنود من القوات الحكومية قرب مدينة عاقولة شمال مقلي عاصمة تيغراي في 8 مايو الماضي (أ.ب)

مع تصاعد العنف في شمال إثيوبيا، حذرت الأمم المتحدة من مغبة اندلاع حرب أهلية في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد قالت مبعوثة الشؤون السياسية للأمم المتحدة روزماري ديكارلو في اجتماع لمجلس الأمن أمس (الاثنين): «لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيجلبه استمرار القتال وانعدام الأمن. ولكن اسمحوا لي أن أكون واضحة أن المؤكد هو أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متسعة أمر حقيقى للغاية».
وقالت إن الصراع في منطقة تيغراي بشمال البلاد بلغ أبعاداً كارثية. وأضافت أن «المعارك تضع مستقبل البلاد وشعبها وكذلك استقرار منطقة القرن الأفريقي الأوسع في حالة من عدم اليقين في الأيام الاخيرة».
وبدأ صراع الحكومة الإثيوبية مع جبهة تحرير شعب تيغراي منذ عام وتسارعت حدة الصراع في الأيام الأخيرة، حيث أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، وطُلب من سكان العاصمة أن يكونوا مستعدين لحمل السلاح للدفاع عن المناطق السكنية.
وفي نوفمبر (تشرين ثاني) 2020، شن رئيس الوزراء آبي أحمد هجوماً عسكرياً على الجبهة، التي كانت تدير منطقة تيغراي لفترة طويلة، وكانت طرفاً فاعلاً رئيسياً في السياسة الوطنية الإثيوبية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».