«التعاون الإسلامي» تدعم استضافة السعودية «إكسبو الدولي 2030»

وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
TT

«التعاون الإسلامي» تدعم استضافة السعودية «إكسبو الدولي 2030»

وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، دعم المنظمة لطلب السعودية رئيسة القمة الإسلامية، لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وقال العثيمين «إن استضافة المملكة للمعرض الدولي ستكون تتويجاً للجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستعراضاً حياً لمنتجاتها ومخرجاتها».
وأكد أن المملكة استطاعت في الفترة القريبة الماضية أن تكون قبلة للعالم، ونجحت في استضافة العديد من القمم والأحداث العالمية حضورياً وافتراضياً، موضحاً أن استضافة معرض إكسبو ستكون فرصة للعالم للاستفادة من تجربتها المتمثلة في النقلات النوعية على مستوى جميع القطاعات. وشدد العثيمين على أن هذا الحدث يجسد واقع السعودية كوجهة استثمارية واقتصادية، ومن الدول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيراً بالقول: «الإنسان السعودي لديه الكثير ليقدمه في المحفل الدولي بمجالات التقنية والتعاون في النواحي الاقتصادية والتجارية والفنون والثقافة والعلوم».



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.