«التعاون الإسلامي» تدعم استضافة السعودية «إكسبو الدولي 2030»

وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
TT

«التعاون الإسلامي» تدعم استضافة السعودية «إكسبو الدولي 2030»

وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، دعم المنظمة لطلب السعودية رئيسة القمة الإسلامية، لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وقال العثيمين «إن استضافة المملكة للمعرض الدولي ستكون تتويجاً للجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستعراضاً حياً لمنتجاتها ومخرجاتها».
وأكد أن المملكة استطاعت في الفترة القريبة الماضية أن تكون قبلة للعالم، ونجحت في استضافة العديد من القمم والأحداث العالمية حضورياً وافتراضياً، موضحاً أن استضافة معرض إكسبو ستكون فرصة للعالم للاستفادة من تجربتها المتمثلة في النقلات النوعية على مستوى جميع القطاعات. وشدد العثيمين على أن هذا الحدث يجسد واقع السعودية كوجهة استثمارية واقتصادية، ومن الدول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيراً بالقول: «الإنسان السعودي لديه الكثير ليقدمه في المحفل الدولي بمجالات التقنية والتعاون في النواحي الاقتصادية والتجارية والفنون والثقافة والعلوم».



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.