إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف

في إطار تعزيز إجراءاتها الأمنية لمكافحة الإرهاب

إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف
TT

إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف

إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف

قالت وسائل الإعلام الإيطالية، أمس (السبت)، عن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إن إيطاليا أعادت مواطنا مغربيا إلى بلاده، بعد الاشتباه بممارسته التطرف الإسلامي لغرض إرهابي.
وأضاف ألفانو أن الرجل (41 عاما) يحمل تصريح إقامة مؤقتة في إيطاليا، ويسكن في مدينة إيمولا في شمال البلاد، وقد نظرت الشرطة في أمره بعد تحقيق طويل أجرته وحدة مكافحة الإرهاب.
وكانت روما قد عززت من إجراءاتها الأمنية، بعد الهجوم الذي استهدف متحف «باردو» في تونس، حيث جرى التدقيق في أوضاع 4432 شخصا، وشنت الشرطة 141 عملية مداهمة، وفقا لما أشار إليه رئيس وحدة مكافحة الإرهاب الإيطالية.
ويُذكر أن إيطاليا في نهاية مارس (آذار) الماضي طردت إماما مغربيا مقيما في مدينة توسكانا بتهمة التطرف الديني.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».