المخابرات الإسرائيلية: أحبطنا عمليات إيرانية لاغتيال رجال أعمال في أفريقيا

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)
TT

المخابرات الإسرائيلية: أحبطنا عمليات إيرانية لاغتيال رجال أعمال في أفريقيا

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)

كشفت مصادر أمنية في تل أبيب أن جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) أحبط سلسلة من الهجمات التي خططت لها عناصر إيرانية ضد إسرائيليين في 3 دول أفريقية.
وقالت هذه المصادر إنه «بفضل معلومات استخبارية دقيقة نقلتها جهات استخبارات غربية، اعتقلت قوات الأمن في تنزانيا وغانا والسنغال 5 نشطاء جندهم (فيلق القدس) للاعتداء على سياح ورجال أعمال إسرائيليين».
وأضافت المصادر أن «‏المشترك بين المشتبه بهم في محاولة تنفيذ العمليات أنهم تلقوا تدريبات في لبنان، وقام بتجنيدهم (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني. ومن بين الأهداف التي وضعتها هذه المجموعة رحلات سياحية في دولة تنزانيا، ورجال أعمال إسرائيليين في غانا والسنغال».
وكانت مصادر أمنية في تل أبيب قد كشفت، مساء أمس (الأحد)، عن تفاقم الحرب الإلكترونية بين إسرائيل وإيران، وقالت إن مجموعة من قراصنة الإنترنت، المعروفة باسم «عصا موسى»، ولها ارتباط بإيران، اخترقت مخزونات معلومات تابعة لشركات إسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء السبت. وعقب ذلك، جرى تسريب وثائق، بينها بطاقات هوية وأوراق مكاتب محامين وشيكات وتقارير مالية وغيرها.
ونقل موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب عن خبيرة السايبر ماي بروكس - كمبلر قولها إن مجموعة «عصا موسى» عُرفت منذ شهر، إثر تقارير كثيرة في حسابها في تطبيق تلغرام حول اختراقات ناجحة لجهات إسرائيلية. وعلى غرار مجموعة «طبلاك شادو»، تركز هذا النشاط على استهداف وعي الجمهور الإسرائيلي، وليس تحقيق ربح اقتصادي كهذا أو ذاك. وأضافت أنه «في هذه المرحلة، معظم منشورات المجموعة تتركز حول مكاتب مهندسين، ومستشاري ضرائب ومحامين، حيث توجد كميات كبيرة من المعلومات الحساسة، لكن منهجيات الحماية هناك لا تتلاءم مع حساسية المعطيات».
وكانت هذه المجموعة نفسها قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، عن اختراق 3 شركات هندسة إسرائيلية، وسرقة جميع بياناتها، بما في ذلك معلومات مفصلة حول المشاريع التي تعمل عليها، ومعلومات شخصية تتعلق بعملائها. وسبق لمجموعة القراصنة أن نشرت صوراً لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، وملفات معلومات تابعة للجيش الإسرائيلي، تحوي بيانات مئات الجنود، تشمل أسماءهم ورُتَبهم وتدريباتهم، وغيرها من التفاصيل.
وذكرت المجموعة في حسابها على تطبيق «تلغرام» في حينه أن لديها «جميع بيانات ومشاريع هذه الشركات (الهندسية)، من خرائط وصور وخطابات وعقود، والمزيد»، وأرفقت المجموعة إعلانها برابط لتحميل بعض هذه البيانات، مؤكدة أنه «سيتم نشر بيانات هذه الشركات بشكل تدريجي».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.