المتمردون الحوثيون ينشرون الذعر في قلوب سكان عدن.. و«عاصفة الحزم» تستمر بالردع

باكستان تجلي المزيد من رعاياها من اليمن

في اليوم الحادي عشر من حملة ضد المتمردين الحوثيين، قال سكان إن طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية قصفت العاصمة اليمنية صنعاء أثناء الليل.
وفي مدينة المكلا الشرقية قال سكان ان رجال قبائل محلية اشتبكوا مع قوات الجيش وقتلوا جنديين. ودخل قبليون مسلحون المدينة أمس (السبت) لمحاربة متطرفين من تنظيم "القاعدة" كانوا سيطروا على أجزاء من المدينة قبل يومين.
وفي عدن، تقدم المتمردون الحوثيون وسيطروا في الساعة الثالثة (منتصف الليل تغ) على مقر الادارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وافاد شهود بأن المتمردين قصفوا مناطق سكنية خلال تقدمهم وأضرموا النيران في عدد من المباني وألحقوا أضرارا بأخرى. وأضافوا أن بعض السكان وجهوا نداء إغاثة جراء ذلك.
ويحاول المتمردون السيطرة على عدن حيث استولوا الخميس الماضي على القصر الرئاسي قبل ان ينسحبوا منه فجر الجمعة تحت وطأة الغارات التي شنها التحالف.
وقال عنصر من اللجان الشعبية هادي باشايع، ان "قناصة من المتمردين تمركزوا على اسطح مباني الادارة المحلية يستهدفون المارة وعناصر اللجان الشعبية".
وقال المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم" مستشار وزير الدفاع السعودي العميد احمد عسيري، امس (السبت)، إن "العمليات الانسانية جزء من خطة التحالف"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات الى السكان وليس الميليشيات.
واكد العميد عسيري ان روسيا والهند واندونيسيا وباكستان اجلت رعاياها، في حين تستعد الصين وجيبوتي والسودان للقيام بذلك اليوم، وقدمت دول أخرى مثل كندا وألمانيا والعراق طلبات بهذا الخصوص.
إذ ذكرت تقارير اليوم أن طائرة غادرت مطار باكستان الدولي صباح اليوم في طريقها لليمن لإجلاء بقية الرعايا الباكستانيين العالقين هناك.
وذكرت قناة جيو الباكستانية، أنه من المتوقع أن تعود الطائرة وعلى متنها188 باكستانيا من صنعاء.
وقد تمكنت البعثة الدبلوماسية الباكستانية من إنقاذ 12 باكستانيا كانوا عالقين على الحدود بين اليمن وعمان.
وقالت الخارجية الباكستانية إنه تم إجلاء 850 باكستانيا حتى الآن من اليمن.
من ناحية أخرى، غادرت سفينة تابعة للبحرية الباكستانية اليمن أمس، ومن المتوقع أن تصل إلى باكستان غدا الاثنين. وتقل هذه السفينة 148 باكستانيا و35 أجنبيا.