الرسيني: حتى لو صلح حال الرائد لن يصلح حال التحكيم السعودي

قال إن الأهلي فاز بقرار خاطئ.. وامتدح إمكانيات السويح

الرائديون اعتبروا صافرة الحكم السعودي محمد الهويش سببا في خسارتهم  أمس الأول  أمام الأهلي (تصوير: وائل سليماني)
الرائديون اعتبروا صافرة الحكم السعودي محمد الهويش سببا في خسارتهم أمس الأول أمام الأهلي (تصوير: وائل سليماني)
TT

الرسيني: حتى لو صلح حال الرائد لن يصلح حال التحكيم السعودي

الرائديون اعتبروا صافرة الحكم السعودي محمد الهويش سببا في خسارتهم  أمس الأول  أمام الأهلي (تصوير: وائل سليماني)
الرائديون اعتبروا صافرة الحكم السعودي محمد الهويش سببا في خسارتهم أمس الأول أمام الأهلي (تصوير: وائل سليماني)

أكد المهندس منصور الرسيني نائب رئيس نادي الرائد أن أمام الرائد 5 جولات في دوري سيعتبرها «مباريات كؤوس». وقال: «وضعنا الآن ليس جيدا لكن قادرين على تخطي هذه الموجه، وأمامنا 5 لقاءات اثنتان على أرضنا أمام الشباب والهلال، و3 خارج بريدة أمام الخليج والشعلة ونجران، وقادرون على صنع نتائج إيجابية».
وزاد: «وضعنا منذ بداية الموسم لم يكن جيدا، وعموما حتى لو صلح حالنا لن يصلح حال التحكيم السعودي، وهذه نقطة مهمه للفريق».
وأضاف: «عانينا من التحكيم هذا الموسم وفي مباراة أول من أمس ضد الأهلي كانت هناك ضربة جزاء صريحة في الدقيقة 22، وفي الدقيقة 41 حصل خطأ ضد فريقي وهو غير صحيح وجاء منه الهدف، ومثل هذه الجزئيات تغير مجرى المباريات».
ورفض الرسيني وصف تغييرهم المدربين بالتخبط، بعد تولي المدرب الرابع عمار السويح دفة الفريق، وقال: «لا نعتبر تغيير المدربين تخبطا، لأن المدرب الأول المقدوني كوستوف سبق وأن قاد الرائد وقدم نتائج جيدة، والمدرب الثاني التونسي عماد السلمي وهو مؤقت فقط، بينما الثالث البلجيكي بريس، قدم مستوى جيدا وتغير رتم الفريق وتغيرت نتائجه لكن في آخر 3 مباريات لم تخدمنا طريقته فاضطررنا لتغييره وجلب السويح».
وتابع حديثه: «السويح غني عن التعريف ويعرف الرائد بشكل جيد والوقت مناسب لأن يقود دفة الفريق الفنية، ونثق به بشكل كبير فهو مدرب كبير ويحمل سجلا وإنجازات كبيرة بالدوري السعودي، وأكبر دليل أننا في مباراة الأهلي شاهدنا الرائد يقدم كرة جميلة ودخل بتشكيلة متوازنة ونافس الأهلي على أرضه وظهر بصورة جدا ممتازة لكن قدر الله وما شاء فعل».
وأنهى الرسيني حديثه قائلا: «أرفض إطلاق أي وعود لمحبي النادي ونحتاج وقفة جماهير النادي في المرحلة المقبلة للعمل سويا ومحاولة تحسين صورة الفريق ونعد فقط بالعمل الجاد وتقديم كل ما يمكن لتحسين موقع الفريق في الدوري فالمهمة ليست صعبة وليست سهلة وتعتمد بالمقام الأول على تعاون وتكاتف الجميع فالكل يقوم بعمله ويجتهد ونحن في الإدارة نجتهد ونقدم كل ما لدينا لنحصل على نتائج إيجابية».
من جهته أكد التونسي عمار السويح، أن مهمته في تدريب الفريق في الجولات المقبلة من (دوري عبد اللطيف جميل) ليست سهلة، واصفا إياها بالصعبة بسبب ضغط روزنامة المباريات وقصر الوقت، وقال: «بالطبع هناك 5 جولات متبقية وفي فترة قصيرة ولكن سأحاول الاعتماد على خبرتي السابقة في الدوري السعودي ومعرفتي بأجواء النادي والفريق والمحيطين به حتى نتمكن من تأمين موقعنا في الدوري».
وأشار إلى أنه اجتمع باللاعبين بشكل انفرادي وطلب منهم التركيز وقال إنه لا يعترف بالأسماء والنجوم.
وأضاف: «مصير الرائد بيده، وهذا ما يجعل اللاعبين مطالبين بالشعور بالمسؤولية وأعرف اللاعبين الذين يمثلون الرائد عندما مثلوا فرقا أخرى في الدوري ونحن سنلعب على إمكانياتنا وسأعمل على تجهيز الفريق لكل مباراة على حدة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.