رفعت باكستان حظراً تفرضه على جماعة إسلامية متطرفة كانت وراء احتجاجات دموية تطالب بطرد السفير الفرنسي رداً على تصوير مسيء للنبي محمد في مجلة فرنسية العام الماضي.
وأصدرت وزارة الداخلية، مساء أمس (الأحد)، مذكرة بإلغاء الحظر المفروض على حركة «لبيك باكستان»، وهو حزب يميني متطرف متمسك بالإبقاء على قوانين التجديف المثيرة للجدل في البلاد.
وبعد أيام من الاتفاق بين الحكومة والحزب، قالت وزارة الداخلية، إنه سوف يُسمح للحزب بالمشاركة في السياسة من أجل «المصلحة الوطنية الأكبر».
وقال مسؤولون، إن الحزب تخلى عن خطته لتنظيم مسيرة إلى إسلام آباد من معقله في مدينة لاهور شرقي البلاد، وتعهد بعدم تنظيم احتجاجات عنيفة في المستقبل بموجب الاتفاق.
وكانت الحكومة الباكستانية قد رفضت طرد السفير الفرنسي، بل وحظرت الحزب بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد، ووضعته في فئة واحدة مع تنظيمي «القاعدة» المحظور و«طالبان باكستان».
يعدّ التجديف مسألة حساسة جداً في باكستان، حيث يمكن أن تؤدي ادعاءات غير مثبتة بإهانة الإسلام إلى احتجاجات عنيفة والضرب حتى الموت، وإلى توحيد مواقف معظم الأحزاب السياسية المتنافسة في البلاد.
باكستان ترفع حظراً عن جماعة متطرفة وراء احتجاجات طالبت بطرد السفير الفرنسي
باكستان ترفع حظراً عن جماعة متطرفة وراء احتجاجات طالبت بطرد السفير الفرنسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة