إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحة

المشتبه به جزائري غير معروف للشرطة

مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
TT

إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحة

مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الاثنين، على «تويتر» إن شرطياً أصيب بعد أن تعرض لهجوم بالسلاح في كان في جنوب فرنسا وتم «تحييد» المهاجم، بحسب «رويترز».
وأضاف الوزير أنه سيذهب إلى موقع الهجوم في وقت لاحق اليوم.

وقال دارمانان في تغريدة أن «فرضية الإرهاب مطروحة». وأكدت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطي «نجا بفضل سترته الواقية».
وذكر تلفزيون «بي.إف.إم» وصحيفة لو فيغارو أن الرجل المشتبه في الاعتداء يحمل الجنسية الجزائرية.

وأضاف التلفزيون أنه غير معروف للسلطات الفرنسية، بينما قالت صحيفة لو فيغارو إن لديه تصريح إقامة في إيطاليا. وذكرا أن المشتبه به من مواليد عام 1984.
وقال عمدة كان، ديفيد ليسنارد، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الهجوم وقع بالقرب من مركز الشرطة المركزي في المدينة.
وأضاف أن أحد الضباط رد بسلاحه الناري، فيما لم يسقط قتلى وتم توضيح ملابسات الهجوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.