أبدت بريطانيا استعدادها لدعم مصر من أجل الوصول إلى حل في نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، وقال السفير البريطاني في القاهرة، غاريث بايلي، إن «بلاده تدرك الأهمية البالغة لملف السد بالنسبة للمصريين»، لافتاً إلى «تصميم بريطانيا على مساعدة مصر في مجلس الأمن».
وخلال حوار تلفزيوني، مساء أول من أمس، أشار بايلي إلى أن «هناك دعماً كاملاً من بريطانيا خلال مناقشة قضية سد النهضة في مجلس الأمن، باعتبار المملكة المتحدة إحدى الدول الخمسة دائمة العضوية»، وقال: «كنا مصممين على مساعدة مصر في مجلس الأمن فيما يخص ضرورة الاجتماع لمناقشة قضية سد النهضة، ونعرف أن بيان مجلس الأمن حول قضية سد النهضة غير مرض».
وتخشى مصر والسودان من تأثير السد الإثيوبي، الذي يقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، على إمداداتهما من المياه. وتطالب دولتا مصب النيل، إثيوبيا، بإبرام اتفاقية مُلزمة تضمن لهما الحد من التأثيرات السلبية المتوقعة.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بياناً رئاسياً يشجع الدول الثلاث على استئناف المفاوضات، برعاية الاتحاد الأفريقي، بهدف الوصول إلى اتفاق مُلزم «خلال فترة زمنية معقولة»، لكن البيان لم يُترجم إلى أي خطوة عملية حتى الآن.
ووصف السفير البريطاني دور بريطانيا في القضية بأنه «مهم لما تملكه من نفوذ... ولو طلبت مصر مساعدتنا في قضية السد الإثيوبي فسوف نلبي الطلب».
وتعتمد مصر في تلبية أكثر من 90 في المائة من احتياجاتها المائية على حصتها من مياه النيل. وتعمل الحكومة حالياً، وفق خطة استراتيجية لترشيد استخدام المياه، وتوفير موارد مائية بديلة لسد العجز.
وتطبيقاً للخطة المعلنة، عقدت وزيرة التجارة والصناعة اجتماعاً موسعاً، أمس، مع منتجي الأدوات الصحية لبحث سبل تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه بالمنازل والمنشآت الحكومية.
وقالت الوزيرة، وفق بيان، إن «اللقاء يأتي في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الوزراء بشأن بحث إمكانية تصنيع خلاطات مياه تحتوي بداخلها على الجزء الخاص بتوفير المياه، في إطار الخطة القومية لترشيد استهلاك المياه».
بريطانيا تبدي استعدادها لدعم مصر في قضية السد الإثيوبي
الحكومة تُصنع معدات منزلية لترشيد استهلاك المياه
بريطانيا تبدي استعدادها لدعم مصر في قضية السد الإثيوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة