سييرا يترك بالتسينو التشيلي من أجل إنقاذ الطائي

سييرا (الشرق الأوسط)
سييرا (الشرق الأوسط)
TT

سييرا يترك بالتسينو التشيلي من أجل إنقاذ الطائي

سييرا (الشرق الأوسط)
سييرا (الشرق الأوسط)

يصل المدرب التشيلي سييرا خلال الـ48 ساعة المقبلة إلى المملكة، وذلك لبدء مهمته مع فريق الطائي، والإشراف على ما تبقى من مواجهات في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وكشف مصدر مسؤول في نادي الطائي لـ«الشرق الأوسط» أن الإجراءات المتعلقة بدخول المدرب للمملكة تمت بشكل كامل، وأن وصوله قد يكون مساء اليوم (الاثنين) أو غداً، على أن يبدأ فور وصوله مهامه الرسمية مع الفريق.
وأنهت إدارة الطائي، برئاسة تركي الضبعان، التعاقد مع المدرب في ساعة مبكرة من يوم أمس لقيادة الفريق، خلفاً للمدرب الصربي زوران ميلوفيتش الذي تمت إقالته، بعد أن عادت نتائج الفريق للتدهور تحت قيادته، وآخرها الخسارة من الرائد برباعية في الجولة الـ11 من بطولة الدوري.
وسبق لسييرا أن قاد الاتحاد في فترتين، وحصد من خلالها منجزين، الأول بطولة كأس ولي العهد 2017 وبطولة كأس الملك 2018، رغم أن الاتحاد كان يعاني كثيراً في تلك الفترة ويصارع من أجل الهروب من خطر الهبوط.
ورغم أن المدرب كان يقود فريق بالتسينو التشيلي الذي يصارع من أجل البقاء فإن رغبته في العمل في الدوري السعودي دفعته للموافقة على عرض نادي الطائي.
ووضعت الإدارة هدفاً واحداً للمدرب الخبير، يتمثل في إنقاذ الفريق من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث إن التركيز سيتم على إنجاز هذا الهدف.
ومن المقرر أن يخوض فريق الطائي خلال فترة التوقف الحالية مباراة ودية ضد فريق الهلال بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على ملعب الملز في مدينة الرياض.
كما أن هناك احتمالية خوض ودية أخرى مع أحد الفرق قبل استئناف الفريق مبارياته بمواجهة الفتح في الجولة الـ12 من بطولة الدوري، من أجل وقوف المدرب على إمكانات ووضع اللاعبين قبل قيادة الفريق في أول مباراة رسمية.
ويحتل الطائي المركز الـ16 والأخير برصيد 7 نقاط، جمعها من 10 مباريات خاضها، حيث كسب مباراتين ضد الاتفاق والتعاون، فيما تعادل أمام الباطن، وخسر بقية المباريات، مع وجود مباراة مؤجلة ضد فريق النصر.
بقيت الإشارة إلى أن المدرب سييرا سيكون ثالث المدربين الذين يقودون الطائي في دوري هذا الموسم الذي لم ينقضِ سوى الثلث الأول منه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.