وستهام يلحق بليفربول الهزيمة الأولى ويزيحه من المركز الثالث... وآرسنال يواصل صحوته

توتنهام بقيادة كونتي يتعادل مع إيفرتون وليدز يخرج بنقطة أمام ليستر... وأستون فيلا يُقيل مدربه سميث بعد خمس هزائم متتالية

زوما مدافع وستهام (رقم 4) يسجل برأسه ثالث أهداف فريقه في مرمى ليفربول (رويترز)
زوما مدافع وستهام (رقم 4) يسجل برأسه ثالث أهداف فريقه في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

وستهام يلحق بليفربول الهزيمة الأولى ويزيحه من المركز الثالث... وآرسنال يواصل صحوته

زوما مدافع وستهام (رقم 4) يسجل برأسه ثالث أهداف فريقه في مرمى ليفربول (رويترز)
زوما مدافع وستهام (رقم 4) يسجل برأسه ثالث أهداف فريقه في مرمى ليفربول (رويترز)

ضرب وستهام عصفورين بحجر واحد بإلحاقه الهزيمة الأولى بمنافسه ليفربول هذا الموسم وأيضا إزاحته من المركز الثالث إثر انتصاره عليه أمس 3 - 2 في المرحلة الحادية عشرة للدوري الإنجليزي التي شهدت مواصلة آرسنال نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة بفوزه الصعب على ضيفه واتفورد 1 - صفر، فيما تعثر توتنهام في أول مباراة بإشراف الإيطالي أنطونيو كونتي محليا بالتعادل السلبي مع إيفرتون، كما تعادل ليستر سيتي مع ليدز 1 - 1.
على ملعب لندن سقط ليفربول أمام مضيفه وستهام بثلاثية يتحمل الحارس البرازيلي أليسون بيكر المسؤولية في هدفين منهما، حيث فشل في الإمساك بالكرة بعد تمريرة عرضية من ركلة ركنية لتسكن شباكه في الدقيقة الرابعة، ثم في خروج خاطئ آخر أثمر هدفا ثالثا سجله كيرت زوما بضربة رأس أيضا إثر ركلة ركنية في الدقيقة 74.
وبعد الهدف الأول المبكر لوستهام الذي لعب مباراة مثالية نجح ترينت ألكسندر - أرنولد في إدراك التعادل لليفربول بتسديدة رائعة من ركلة حرة في الدقيقة 41 ليخرج الفريقان متساويين في الشوط الأول. ونجح وستهام الذي عمل على الضغط المبكر على لاعبي ليفربول في اقتناص هدف التقدم مجددا عندما انطلق جارود بوين من نصف ملعبه مخترقا 5 من لاعبي ليفربول قبل أن يمرر للإسباني بابلو فورنالس الذي سدد منفردا في شباك أليسون مسجلا هدف فريقه الثاني.
وجعل كيرت زوما النتيجة 3 - 1 في الدقيقة 74 وضغط ليفربول ونجح البديل ديفوك أوريغي في تقليص الفارق بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء قبل سبع دقائق على النهاية من دون أن يمنع خسارة فريقه. وتقدم وستهام للمركز الثالث برصيد 23 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الثاني بينما تراجع ليفربول للمركز الرابع برصيد 22 نقطة.
وعلى ملعب الإمارات في شمال لندن، ألغى الحكم هدفاً لبوكايو ساكا بعد مرور 7 دقائق بداعي التسلل، ثم أهدر المهاجم الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ ركلة جزاء تصدى لها حارس واتفورد بن فوستر في الدقيقة 35.
وأثمر ضغط آرسنال هدف المباراة الوحيد عن طريق لاعب وسطه الشاب إميل سميث روي الذي سدد كرة زاحفة من مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 65.
وكان آرسنال استهل الموسم الحالي بسقوطه في مبارياته الثلاث الأولى قبل أن يستعيد توازنه تدريجياً. وصعد آرسنال إلى المركز الخامس في الترتيب رافعاً رصيده إلى 20 نقطة.
وعلى ملعب غوديسون بارك، اكتفى توتنهام الجريح بنقطة بخروجه بالتعادل السلبي مع إيفرتون.
واستعان الفريق اللندني بخدمات كونتي مدرب تشيلسي السابق بعد إقالة البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو الأسبوع الماضي بعد 4 أشهر فقط في منصبه لسوء النتائج.
ودخل الفريقان المواجهة وهما في أمسّ الحاجة إلى النقاط بعد حصد إيفرتون لنقطتين في آخر 5 مباريات، بينما خسر توتنهام آخر مباراتين له في الدوري من دون أن يسجل أمام وستهام صفر - 1 ثم أمام مانشستر يونايتد صفر - 3.
وكان توتنهام الطرف الأفضل في الشوط الأول، وسنحت له أبرز فرصة له عندما مرر هدافه هاري كين كرة عرضية أطلقها الظهير الأيسر الإسباني سيرجيو ريغيلون فوق العارضة.
تحسن أداء إيفرتون في الثاني واحتسب له الحكم ركلة جزاء إثر قيام حارس توتنهام الفرنسي هوغو لوريس بإعاقة المهاجم البرازيلي ريتشارليسون داخل المنطقة لكن الحكم تراجع عن قراره بعد تدخل حكم الفيديو (في أيه آر) وسط سخط جمهور إيفرتون.
وكاد الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو يحسم النتيجة لصالح توتنهام في الدقيقة 82 عندما سدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة لكن القائم الأيمن تصدى لها. وأنهى إيفرتون المباراة بعشرة لاعبين في الوقت بدل الضائع بعد طرد مدافعه مايسون هولغايت لتدخل عنيف على الدنماركي بيار هويبيرغ.
وفي مباراة ثالثة، تعادل ليدز يونايتد أمام ضيفه ليستر سيتي 1 - 1 سجل لليدز البرازيلي رافينيا في الدقيقة 26، وأدرك ليستر التعادل بعد دقيقتين عبر هارفي بارنز.
على جانب آخر أقال أستون فيلا صاحب المركز الخامس عشر مدربه دين سميث أمس عقب الخسارة أمام مضيفه ساوثهامبتون صفر - 1 في افتتاح المرحلة الحادية عشرة.
وقال المدير العام للنادي كريستيان بورسلو في بيان: «لم نشهد أي تحسن في النتائج والأداء وترتيب (النادي) هذا العام، لهذا السبب قررنا إجراء تغيير الآن، لمنح وقت لمدرب جديد».
وكانت الخسارة أمام ساوثهامبتون هي الخامسة تواليا لأستون فيلا والسابعة هذا الموسم.
ويحتل أستون فيلا الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الحادي عشر وخسر جهود نجمه جاك غريليتش المنتقل هذا الصيف إلى صفوف مانشستر سيتي في صفقة قياسية، المركز الخامس عشر برصيد عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وسبع هزائم.
وكان فيلا قد تعاقد مع سميث المدرب السابق لبرنتفورد في 2018 بعدما اكتسب شهرة في تقديم كرة ممتعة وهجومية، وقاد الفريق للعودة للدوري الممتاز عبر ملحق الصعود في أول مواسمه مع الفريق، وحقق حينها رقما قياسيا للنادي بالفوز في عشر مباريات متتالية في نهاية الموسم. بعدها ساهم سميث، في بقاء فريقه في دوري الأضواء في الموسم التالي ولم يحالفه الحظ في الفوز بكأس رابطة الأندية عندما خسر 2 - 1 أمام مانشستر سيتي في النهائي.
وسميث هو خامس مدرب يفقد منصبه بالدوري الإنجليزي، حيث سبقه قبل ساعات قرار نوريتش سيتي متذيل الترتيب بإنهاء تعاقده مع دانييل فاركه الذي كان يمتد لأربعة أعوام ونصف العام بعد ساعات من فوز الفريق الأول بالموسم على برنتفورد السبت. كما سبق وانفضل توتنهام عن البرتغالي نونو إسبريتو بعد 10 مباريات بالدوري فقط، ونيوكاسل عن مدربه ستيف بروس وواتفورد عن تشيسكو مونيوز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.