فينيسيا يعمق جراح روما وفوز بشق الأنفس ليوفنتوس

أوكريكي يحتفل بتسجيل هدفه (أ.ب)
أوكريكي يحتفل بتسجيل هدفه (أ.ب)
TT

فينيسيا يعمق جراح روما وفوز بشق الأنفس ليوفنتوس

أوكريكي يحتفل بتسجيل هدفه (أ.ب)
أوكريكي يحتفل بتسجيل هدفه (أ.ب)

زاد فينيسيا محنة ضيفه روما بالتغلب 3 - 2 أمس بالمرحلة الثانية عشرة للدوري الإيطالي التي شهدت انتصاراً بشق الأنفس ليوفنتوس بهدف نظيف على فيورنتينا.
في اللقاء الأول بكر فينيسيا بالتسجيل في الدقيقة الثالثة عبر مدافعه ماتيا كالدارا، وانتظر فريق العاصمة الدقيقة 43 لإدراك التعادل بواسطة مهاجمه الأوزبكستاني إلدور شومورودوف، قبل أن يمنحه الدولي الإنجليزي تامي أبراهام التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وضرب أصحاب الأرض بقوة في الشوط الثاني، فأدركوا التعادل بواسطة ماتيا أرامو في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، قبل أن يسجلوا هدف الفوز عبر النيجيري ديفيد أوكريكي في الدقيقة 74.
وبالفوز الثالث لفينيسيا هذا الموسم تخلص الفريق من المركز الثامن عشر بارتقائه إلى المرتبة الرابعة عشرة مؤقتاً برصيد 12 نقطة بانتظار نتيجة مباراة أودينيزي (11 نقطة) مع ضيفه ساسوولو (14 نقطة).
في المقابل، مني روما بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى أمام ضيفه ميلان 1 - 2 الأحد الماضي، والخامسة هذا الموسم، كما فشل في تذوق نغمة الانتصارات للمباراة الثالثة في مختلف المسابقات بعد سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه بودو - غليمت النرويجي 2 - 2 في الجولة الرابعة من مسابقة كونفرنس ليغ الخميس الماضي.
وتجمد رصيد روما الذي حقق فوزاً واحداً في سبع مباريات في مختلف المسابقات منذ نهاية النافذة الدولية الشهر الماضي (أربعة تعادلان وخسارتان بينها واحدة مذلة أمام الفريق النرويجي 1 - 6 في المسابقة القارية الحديثة)، عند 19 نقطة في المركز الخامس، وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز السادس مع نهاية مباريات هذه الجولة.
وفي الثانية منح البديل الكولومبي خوان كوادرادو فريقه يوفنتوس فوزاً في الأنفاس الأخيرة بهدف نظيف على حساب ضيفه وناديه السابق فيورنتينا الذي لعب منقوصاً في آخر ربع ساعة.
وبهذا الهدف الذي سجله كوادرادو البديل في الدقيقة (90+1)، رفع يوفنتوس رصيده إلى 18 نقطة، متساوياً مع فيورنتينا السابع، لكن متخلفاً عنه في الترتيب بالمركز الثامن.
وعوّض يوفنتوس المتألق أوروبياً بعدما حجز بطاقته إلى دور الـ16 بفوز رابع توالياً، خسارتيه الأخيرتين في الدوري أمام ساسوولو وفيرونا بالنتيجة ذاتها 1 - 2. لكن حامل لقب الدوري 36 مرة، ما زال متخلّفاً بفارق 13 نقطة عن ميلان ونابولي متصدري الترتيب.
وقبيل المباراة تلقّى يوفنتوس ضربة قوية باستبعاد جورجو كيليني من التشكيلة، إذ كان يفترض أن يكون أساسياً بدلاً من ليوناردو بونوتشي المصاب، غير أن قائد الفريق تعرض لإصابة خلال عمليات الإحماء. وعاني يوفنتوس إلى أن سقط ضيفه في المحظور مع طرد الصربي نيكولا ميلنكوفيتش، وحينها تنفّس فريق السيدة العجوز الصعداء، وتمكّن من خطف النقاط الثلاث بتسديدة رائعة من كوادرادو بعد نحو عشر دقائق من دخوله بديلاً للفرنسي أدريان رابيو.
وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري عقب الفوز: «هذه نقاط مهمة جداً في البطولة. كانت لدينا فرص كثيرة أمام فريق جيد في الشوطين، لكننا افتقدنا للمسة الأخيرة في ثلاث أو أربع هجمات، وعلينا أن نستفيد أكثر من هذه الفرص».
وفي لقاء آخر عمّق أتالانتا برغامو من جراح مضيفه كالياري بفوزه عليه 2 - 1. ورفع أتالانتا رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، فيما أبقى كالياري على نقاطه الست في قاع الترتيب مع الخسارة الرابعة توالياً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.