تقرير إسرائيلي عن إحباط اغتيالات إيرانية في أفريقيا

سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)
سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)
TT

تقرير إسرائيلي عن إحباط اغتيالات إيرانية في أفريقيا

سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)
سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)

نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، اليوم (الأحد)، أن جهاز الاستخبارات "الموساد" أحبط سلسلة من الهجمات الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية في عدد من الدول الأفريقية.
وقالت القناة إن المهاجمين من "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني "كانوا يحاولون لشهور استهداف رجال أعمال إسرائيليين في السنغال وغانا، إضافة إلى جولات سفاري في تنزانيا شارك فيها إسرائيليون".
ووضعت جريدة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية المحاولات المزعومة في إطار خطط "الانتقام لمقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده" الذي تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.