الكاظمي: نعرف من ارتكبوا محاولة الاغتيال وسنلاحقهم

ترأس جلسة استثنائية لمجلس الوزراء وأكد عدم السماح بأي توسط للفاسدين

جانب من الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء العراقي برئاسة مصطفى الكاظمي (واع)
جانب من الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء العراقي برئاسة مصطفى الكاظمي (واع)
TT

الكاظمي: نعرف من ارتكبوا محاولة الاغتيال وسنلاحقهم

جانب من الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء العراقي برئاسة مصطفى الكاظمي (واع)
جانب من الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء العراقي برئاسة مصطفى الكاظمي (واع)

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الأحد)، تعرض منزله الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيّرة وجهت إليه بشكل مباشر، مشيراً إلى أن الحكومة تعرف المنفذين وستلاحقهم.
واعتبر الكاظمي خلال ترؤسه جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، محاولة اغتياله «عملاً جباناً لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين»، وقال: «سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيداً وسنكشفهم».
وأضاف: «منعنا انزلاق العراق في حرب إقليمية، وتمّكنا من العبور بالبلد إلى بر الأمان»، متابعاً: «هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة».
وتابع رئيس الوزراء: «جئنا لخدمة أبناء شعبنا، وهناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح له بأن ينال منه»، مشدداً على أن البلد «أكبر من أي محاولات لتقزيمه، ولن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثاً حضارياً عميقاً».
ولفت إلى أن العراق «يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة»، مضيفاً: «تمكّنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة».
وواصل الكاظمي: «نجحنا في ‏تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرنا كل ما طلبته المفوضية»، موضحاً أن «نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات».
وزاد: «حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة»، مؤكداً أنه أمر «بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين».
وثمّن رئيس الوزراء العراقي تضامن قادة وزعماء المنطقة والعالم ومواقفهم مع بلاده، وما عبّرته القوى السياسية عن «دعمها لمفهوم الدولة إزاء اللادولة، وأكدت أن عمر الدولة العراقية طويل وأن أعمار دعاة اللادولة والفوضى قصير».



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.