جوائز المليون دولار تشعل يوم الحسم في «غولف السيدات»

النيوزيلندية ليديا كو تستعيد الصدارة... والتايلندية أثايا تنتزع الوصافة

TT

جوائز المليون دولار تشعل يوم الحسم في «غولف السيدات»

تختتم اليوم منافسات بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمار العامة وتصل جائزتها إلى مليون دولار، بعد أن شهدت تنافساً مثيراً على مدار الثلاثة أيام الماضية بين نخبة من نجمات الغولف العالميات لبلوغ المرحلة النهائية والتتويج بلقب البطولة.
وتمكنت اللاعبة النيوزيلندية ليديا كو من استعادة صدارة جدول ترتيب منافسات البطولة يوم أمس مع ختام أحداث اليوم الثالث، والذي كان قد انطلق بمشاركة 63 لاعبة نجحن في التأهل للمرحلة التأهيلية للبطولة.
وعادت كو لصدارة الترتيب بعد تحقيقها 9 ضربات تحت المعدل، لتصبح نتيجتها النهائية 16 ضربة تحت المعدل جعلتها في مقدمة الترتيب أمام التايلندية أثايا ثيتيكول والتي قدمت أداءً قوياً اليوم بتسجيلها 7 ضربات تحت المعدل رفعت بها مجموع نتائجها إلى 12 ضربة تحت المعدل.
بينما تراجعت الإنجليزية أليس هيوسون التي تصدرت منافسات يوم أمس، إلى المركز الثالث بتسجيلها ضربة واحدة أضافتها لمجموع ضرباتها الذي وصل إلى 10 ضربات تحت المعدل.
وقالت النيوزيلندية ليديا كو: «لقد كانت بدايتي بطيئة بعض الشيء وكنت غاضبة لإضاعتي بعض الكرات السهلة، ولكني بدأت تدريجياً بتسجيل مجموعة من الكرات الطويلة والقصيرة ولم أُخطئ في الكثير منها عدا الضربة الأولى في الحفرة 12 ولحسن الحظ نجحت في تدارك الموقف، هناك العديد من اللاعبات المميزات؛ لذا يجب علي الاستمرار في محاولة اللعب بأفضل طريقة ممكنة».
في حين أبدت التايلندية أثايا ثيتيكول سعادتها بنتيجة الجولة التي حققتها يوم أمس، مشيرة «كانت جولة رائعة بالنسبة لي، ضرباتي القصيرة كانت دقيقة وسوف أسعى للاستمرار في تكرار ذلك ومحاولة تسجيل أكبر عدد من ضربات (بيردي) والمحافظة على تركيزي».
وعن مشاركتها إلى جانب المتصدرة كو، قالت ثيتيكول: «ليديا لاعبة قوية وتُعد من أفضل اللاعبات في الضربات القصيرة. وأتطلع للعب إلى جانبها والتعلم منها».
وفي الوقت الذي تقلصت آمال الدنماركية إيميلي بيدرسن في تحقيق نتيجة إيجابية على مدار الثلاثة أيام للمحافظة على لقب البطولة التي حققته في الموسم الماضي سيكون أمام المصنفة العالمية فرصة أكبر لتحقيق لقب سلسلة بطولات أرامكو للفرق والتي حققتها في النسخة الماضية حيث تنطلق منافسات البطولة الأربعاء المقبل وتمتد لثلاثة أيام.
وحققت الدنماركية بيدرسن كأس بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف في النسخة الماضية بعد تحقيقها للمركز الأول وسط منافسة مثيرة مع الإنجليزية جورجيا هال حيث تعادلت اللاعبتان في الجولة الأخيرة بواقع 10 ضربات تحت المعدل، ما اضطرهما للعب جولة حاسمة استطاعت فيها بيدرسن من حسم اللقب.
وتُعد سلسلة بطولات أرامكو آخر جولات السلسلة العالمية والتي كانت قد انطلقت من لندن مروراً بسوتوجراندي في إسبانيا وصولاً إلى نيويورك. وتشكل السلسلة مفهوماً جديداً في رياضة الغولف، حيث تتكون من أربع بطولات تم اعتمادها ضمن الجولة الأوروبية للسيدات في وقت سابق من هذا العام.
ويقوم نظام البطولة على مُشاركة فرقٍ يضم كل واحدٍ منها ثلاث لاعبات مُحترفات ولاعبة مصنفة ضمن فئة الهواة، وتتنافس الفرق للفوز بجائزة مالية بقيمة 800 ألف دولار أميركي، إضافة إلى 200 ألف دولار لصاحبة أفضل معدل فردي.
وكانت الدنماركية بيدرسن قد تحدثت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» عن طموحها بتحقيق لقب انطلاقة بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف قبل أن تتقلص آمالها في قدرتها على المحافظة على اللقب وسط تواجد العديد من المصنفات العالمية، في الوقت الذي أشارت كذلك إلى عزمها تحقيق لقب سلسلة بطولات أرامكو للفرق وهو ما سيكون متاحاً لها مع انطلاقة منافسات البطولة الأربعاء المقبل.
ودخلت البطولة العام الماضي التاريخ بصفتها أول فعالية رياضية للسيدات المحترفات تستضيفها السعودية على الإطلاق. وكان للفعالية الفردية دور رئيسي في استئناف موسم الجولة الأوروبية للسيدات، والتي توقفت بشكل كامل جراء أزمة (كوفيد - 19) تاركة أثراً كبيراً على اللاعبات المحترفات المشاركات بها.
وتُشكل بطولتا أرامكو الدوليتان موسم نجمات الرياضة الذي يستمر لأسبوع ويشهد مشاركة أفضل لاعبات الغولف العالميات تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات حيث سيتنافسن جميعاً على لقبي البطولة ومجموع جوائزها البالغة 2 مليون دولار أميركي.
وتتيح البطولة للحضور مشاهدة منافسات حماسية وقوية، تشهد مشاركة أشهر اللاعبات العالميات ومنهم الفائزة ببطولتين كبريين ليديا كو إلى جانب مينجي لي، وآنا نوردكفيست، وتشارلي هول، وجورجيا هال وإميلي كريستين بيدرسن وكارلوتا سيغاندا ولورا ديفيس.
وبالإضافة إلى مشاهدة أبرز اللاعبات العالميات في الغولف، يمكن للحضور الاستمتاع في المنطقة الترفيهية التي تحتوي على العديد من الأنشطة والفعاليات المشوقة المناسبة لجميع أفراد العائلة، من عربات الطعام إلى منطقة الألعاب الرياضية التفاعلية والمساحات الخضراء الواسعة.


مقالات ذات صلة

الشهري: روح الاتفاق كانت حاضرة

رياضة سعودية الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)

الشهري: روح الاتفاق كانت حاضرة

أبدى سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، رضاه عما قدمه فريقه في مواجهة النصر، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)

خيسوس: أسئلتكم تشعرني بالتشكيك... تعادلنا بعد سلسلة انتصارات!

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه في مواجهة الاتفاق، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية اتحاد الكرة شدد على ضرورة النأي بالرياضة عن كل ما من شأنه إثارة الرأي العام (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة السعودي: مزاعم واتهامات «الرجوب» مرفوضة

أعرب الاتحاد السعودي لكرة القدم عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية إيبانيز لحظة حصوله على بطاقة حمراء (تصوير: علي خمج)

يايسله: حمراء إيبانيز غير مستحقة

قال ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، إن المباراة كانت صعبة كما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن هدف الفريق كان واضحاً ويتمثل في استغلال الفرص المتاحة.

عبد الله الزهراني (جدة )
رياضة سعودية بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء (تصوير: علي خمج)

بيدرو إيمانويل: الوقت بدل الضائع لم يكن كافياً

قال بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء إن فريقه لم يبدأ المباراة بشكل جيد ومنح النادي الأهلي فرصة التقدم وتسجيل الهدف.

عبد الله الزهراني (جدة )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.