الاتحاد يحسم مصير عبد الحميد بعد عودته من فيتنام

الفريق يستأنف تدريباته الأربعاء المقبل

الاتحاد حقق فوزاً مهماً في آخر مبارياته الدورية على حساب الفتح (تصوير: عبد الله الفالح)
الاتحاد حقق فوزاً مهماً في آخر مبارياته الدورية على حساب الفتح (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

الاتحاد يحسم مصير عبد الحميد بعد عودته من فيتنام

الاتحاد حقق فوزاً مهماً في آخر مبارياته الدورية على حساب الفتح (تصوير: عبد الله الفالح)
الاتحاد حقق فوزاً مهماً في آخر مبارياته الدورية على حساب الفتح (تصوير: عبد الله الفالح)

تتجه إدارة نادي الاتحاد لحسم التجديد مع اللاعب سعود عبد الحميد، عقب انتهاء مشاركته الدولية مع الأخضر في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وتسعى إدارة النادي لإغلاق هذا الملف، الذي أخذ وقتاً طويلاً في مفاوضات التجديد، الأمر الذي دفع أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، في وقت سابق، إلى تأكيد وفاء النادي بجميع طلبات اللاعب ووكيله، قبل تجاهل الأخير اتصالاتهم، مؤكداً «من لا يريدنا لا نريده».
وحرك الحائلي المفاوضات الراكدة تجاه ملف التجديد مع اللاعب عبد الحميد، الذي بدوره أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في البقاء في النادي، قبل خروج وكيل أعمال اللاعب للدفاع عن موقفه تجاه هذا التأخير.
وأبدت إدارة الاتحاد رغبتها في التجديد مع عبد الحميد في وقت مبكر، قبل دخول اللاعب للفترة الحرة في أغسطس (آب) الماضي، التي تتيح له التوقيع لأي نادٍ، في الوقت الذي اجتمعت مع فهد باقديم، وكيل أعمال اللاعب، إلا أن تلك الاجتماعات لم يتم خلالها حسم ملف التجديد، بينما لم تتضح الصورة حينها بشكل رسمي حيال مسببات قبل ظهور الرئيس الحائلي للحديث عن المفاوضات المتعلقة بعبد الحميد.
ويعتبر عبد الحميد صاحب الـ21 عاماً أحد لاعبي الاتحاد الذين تدرجوا في فئات النادي السنية وصولاً للفريق الأول في 2018، حيث وقعت إدارة الرئيس الأسبق لؤي ناظر مع الظهير الأيمن في فبراير (شباط) 2019 عقد احتراف يمتد لـ3 سنوات.
وبرز عبد الحميد بصورة لافتة خلال الموسمين الماضيين، ليبزغ نجمه كأحد العناصر الثابتة في قائمة الفريق قادته لوضع قدمه في المستطيل الأخضر كأبرز الأسماء الواعدة لينضم لقائمة الأخضر السعودي الأول والأولمبي.
من جهة أخرى، فتحت إدارة الكرة بنادي الاتحاد، خطوط التواصل مع مسؤولي عدد من الأندية لتأمين مواجهات ودية للفريق خلال فترة التوقف الحالية للمنافسات الرياضية، في الوقت الذي تم فيه إدراج مواجهة ودية أمام فريق ضمك ضمن البرنامج الإعدادي للفريق.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن مفاوضات جارية مع عدد من الأندية لتنسيق مواجهة ودية أخرى بعد اعتذار أحد الأندية القطرية عن عدم خوض مواجهة ودية مع الفريق، مبيناً أن البرنامج الإعدادي سيشمل مواجهتين وديتين على أقل تقدير بناء على توصية من الجهاز الفني للفريق بقيادة الروماني كوزمين كونترا.
وسيفتقد الاتحاد خدمات 6 لاعبين يعدون ضمن قائمة الفريق الأساسية خلال فترة التوقف، يتقدمهم سعود عبد الحميد وزياد الصحفي وعبد الرحمن العبود وعبد الإله المالكي وفهد المولد للانضمام للأخضر السعودي المشارك في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، إلى جانب المدافع المصري أحمد حجازي لانضمامه لمنتخب بلاده.
ويعود فريق الاتحاد لاستئناف تدريباته الأربعاء المقبل، وذلك بعد منح المدرب الروماني كونترا اللاعبين راحة تمتد لـ5 أيام، تزامناً مع نهاية مواجهة الفريق الماضية أمام الفتح لحساب الجولة الحادية عشرة للدوري، التي حقق من خلالها الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليستعيد صدارة ترتيب فرق الدوري. وأكد المدرب كونترا أن الاتحاد سيستفيد بشكل كبير من فترة التوقف الحالية لتجهيز الفريق بشكل أفضل، في الوقت الذي وجّه فيه إدارة الكرة لتأمين مواجهتين وديتين يخوضهما الفريق تمكناه من الوقوف على جاهزية لاعبيه للمباريات التنافسية مع انطلاقتها.
وتعود رغبة كونترا في خوض مباراتين وديتين خلال التوقف لتجنب اللاعبين الابتعاد فترة طويلة عن أجواء المباريات التنافسية، في ظل التوجه لتأجيل مواجهة الفريق المقبلة أمام الهلال، ضمن حساب الجولة الثانية عشرة، لقرب موعد المواجهة مع خوض الفريق الأزرق نهائي دوري أبطال آسيا، الذي سيجمعه بفريق يوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.
ويتطلع المدرب كونترا مع عودة المنافسات الرياضية لمواصلة الفريق تحقيق النتائج الجيدة والمضي قدماً للتربع على صدارة الترتيب والمنافسة على حصد لقب الدوري. ونجح الاتحاد في استرجاع الصدارة التي فقدها لصالح ضمك، بعد فوزه على الفتح بثلاثية نظيفة، وخسارة ضمك أمام الهلال 2/0، في الوقت الذي عد أكثر الفرق فوزاً في الدوري حتى الآن.
ويعد الاتحاد الأفضل هجوماً بتسجيل لاعبيه 22 هدفاً، وكذلك الأقوى دفاعاً، حيث لم تتلقَّ شباكه سوى 8 أهداف، في الوقت الذي تصدرت فيه الجماهير الاتحادية الأفضلية كأكثر الجماهير حضوراً للملاعب لمؤازرة الفريق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.