تيمور جنبلاط يدعو للابتعاد عن «المناكفات التعطيلية»

TT

تيمور جنبلاط يدعو للابتعاد عن «المناكفات التعطيلية»

دعا رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، إلى «الابتعاد عن المناكفات التعطيلية ومقاربة المشكلات العالقة، من خلال إعلاء المصلحة الوطنية العامة ومصالح اللبنانيين في الوطن والمهجر على ما عداها من سياسات داخلية وخارجية، لمعالجة الأزمة التي نشأت مع الخليج العربي بما يحفظ وجه لبنان ومستقبل أبنائه»، مشيراً إلى أن الاستحقاقات الداهمة والظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان «تقتضي تضحية الجميع وتحكيم ضمائرهم الوطنية».
وشدد جنبلاط، خلال استقباله وفوداً شعبية في المختارة، على ضرورة «تضافر الجهود السياسية كافة لإيجاد المخارج المطلوبة للأزمة المستعصية التي أدت إلى تعطيل انطلاقة العمل الحكومي، في وقت أحوج ما تكون البلاد فيه إلى العمل الجدي والمسؤول لتخفيف وطأة الأزمات عن الشعب»، مطالباً بالبحث عن «مسارات الحلول اللازمة للاستحقاقات الاجتماعية والمعيشية والتربوية والنقدية، وتأمين استمرار طريق التفاوض مع صندوق النقد الدولي كمدخل للإصلاحات الضرورية والأعمال المنتجة المنتظرة».
واستغرب «التأخير وراء عدم إطلاق البطاقة التمويلية والأسباب الخفية التي تعوق المسألة حتى الآن»، وأسف لـ«تكرار الخيبات المتلاحقة للبنانيين، خصوصاً جيل الشباب الذي يحتاج إلى إحياء الأمل في النفوس، بعودة انتظام عمل الدولة والمؤسسات، وهو ما يحتاج إلى موقف وطني جامع ومسؤول لتبديد هذا القلق».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.