شهادات من تكريت: إعدامات انتقامية وسحل جثث في الشوارع

العبادي يخرج {الحشد} والشرطة الاتحادية من المدينة

عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)
عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)
TT

شهادات من تكريت: إعدامات انتقامية وسحل جثث في الشوارع

عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)
عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)

رسمت شهادات من تكريت صورة قاتمة للأوضاع في المدينة بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» الأربعاء الماضي, وترددت روايات عن عمليات إعدام انتقامية وسحل جثث لاشخاص مشتبه في انتمائهم للتنظيم المتطرف في الشوارع.
ونقل مراسلو وكالة «رويترز» عن واقعة بطلاها اثنان من الشرطة الاتحادية أحاطا بمقاتل يشتبه أنه من «داعش» وكيف أنهما استلا سكينيهما وطعناه مرارا وذبحاه. وفي واقعة أخرى ربط أفراد الميليشيات جثة من يشتبه أنه أحد مقاتلي تنظيم داعش بشاحنة وجروها في الشوارع, وفي ثالثة ذبح عنصر في الشرطة الاتحادية مصريا يشتبه في انتمائه إلى التنظيم المتطرف. وحسب الوكالة فإن النهب مشكلة أيضا، إذ تحركت شاحنات للفصائل الشيعية في المدينة تحمل سلعا نهبت من منازل ومكاتب حكومية.
لكن يزن الجبوري، القيادي في الحشد الشعبي من أهالي محافظة صلاح الدين، أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «الأوضاع الآن طبيعية»، بعد قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي «إخراج قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من تكريت».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.