«بوينغ» تتوصل لتسوية بقيمة 237 مليون دولار بشأن طائرات «737 ماكس»

طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (رويترز)
طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (رويترز)
TT

«بوينغ» تتوصل لتسوية بقيمة 237 مليون دولار بشأن طائرات «737 ماكس»

طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (رويترز)
طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (رويترز)

كشفت وثائق أن الرئيسين الحالي والسابق لشركة «بوينغ» توصلا إلى اتفاق مقترح بقيمة 237.5 مليون دولار مع المساهمين لتسوية قضية متعلقة بمراقبة السلامة في طائرات 737 ماكس، وفقاً لوكالة «رويترز».
ومنعت طائرات «737 ماكس» التي حققت أفضل مبيعات لـ«بوينغ» من التحليق لمدة عشرين شهرا بعد حادثي تحطم لطائرتين من هذا الطراز في 2018 و2019 بفارق خمسة أشهر أسفرا عن مقتل 346 شخصاً. ثم عادت إلى الخدمة بعدما أجرت الشركة تعديلات مهمة على البرمجيات والتدريب.
وأكدت «بوينغ» اتفاق التسوية الذي تم إيداعه لدى محكمة ديلاوير تشانسري في وقت متأخر أمس (الجمعة)، ويقضي بانتخاب رئيس إضافي لمجلس الإدارة يملك خبرة في الطيران أو هندسة الطيران أو مراقبة سلامة المنتجات في غضون عام.
كما يشترط الاتفاق المقترح أن يكون هناك دائما ما لا يقل عن ثلاثة مديرين لهم خبرة في الأمور المتعلقة بالسلامة. ويتعين موافقة قاض على الاتفاق ليصبح نهائيا.
وتلزم التسوية «بوينغ» أيضاً بتقديم تقارير علنية سنوية بشأن السلامة تتعلق بالتعديلات التي أجرتها الشركة منذ حادثي تحطم طائرتي «737 ماكس».
وخسرت الشركة نحو 20 مليار دولار بسبب الحادثين.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».