الإنجليزية هيوسن تخطف صدارة ثاني أيام «غولف السيدات»

الإنجليزية أليس هيوسن انتزعت الصدارة  في ثاني أيام البطولة (الشرق الأوسط)
الإنجليزية أليس هيوسن انتزعت الصدارة في ثاني أيام البطولة (الشرق الأوسط)
TT

الإنجليزية هيوسن تخطف صدارة ثاني أيام «غولف السيدات»

الإنجليزية أليس هيوسن انتزعت الصدارة  في ثاني أيام البطولة (الشرق الأوسط)
الإنجليزية أليس هيوسن انتزعت الصدارة في ثاني أيام البطولة (الشرق الأوسط)

شهدت منافسات بطولة أرامكو النسائية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، يوم أمس، تنافساً كبيراً بين نخبة لاعبات الغولف العالميات، في الوقت الذي تألقت فيه اللاعبة المغربية مها الحديوي لتدخل ضمن قائمة المتأهلات للمرحلة النهائية كأول عربية تتأهل لمرحلة نهائية في البطولة الدولية المقامة تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات.
وتواصلت منافسات البطولة في يومها الثاني على ملعب نادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وسط تقديم اللاعبات أداء قوياً في آخر جولات المنافسة، بينما أنهت الإنجليزية أليس هيوسن منافسات يوم أمس في الصدارة بتسجيلها 9 ضربات تحت المعدل، متقدمة على الفنلندية سانا نيوتينن التي حلت في المركز الثاني بتسجيلها 8 ضربات تحت المعدل.
بينما حلت السويديتان كارولين هيدوال ولينيا ستروم في المركز الثالث، إلى جانب النيوزيلندية ليديا كو التي تصدرت منافسات اليوم الأول من البطولة.
وسجلت اللاعب المغربية الحديوي 4 ضربات تحت المعدل، ليصبح مجموع نتائجها «على المعدل» بعد أن كانت أنهت اليوم الأول بواقع 4 ضربات فوق المعدل، لتتمكن من الدخول لقائمة المتأهلات للمرحلة النهائية كأول عربية تتأهل لمرحلة نهائية في بطولة.
وقالت الحديوي، في تصريح لوسائل الإعلام المحلية والدولية: «سعيدة جداً بهذه النتيجة، لم أكن راضية عن أدائي يوم أمس، ودخلت المنافسات بتركيز شديد على اللعب بطريقة تكتيكية، ولكن قررت أن أبدأ هذا اليوم بطريقة مغايرة، وأن أستمتع باللعب بشكل أكبر، وأعتقد أن هذا الأمر ساعدني على الشعور بالراحة على أرضية الملعب».
وأضافت المغربية التي تُعد اللاعبة العربية الوحيدة التي تشارك في منافسات الجولة الأوروبية للسيدات: «أشعر بالفخر وأعلم حجم المسؤولية التي تقع على عاتقي كوني اللاعبة العربية الوحيدة المشاركة في البطولة، ولكني ألعب على أرض دولة عربية وأتلقى دعماً كبيراً من الجميع، وهو ما يحفزني لتقديم أفضل أداء يعكس صورة مشرفة للاعبة العربية على ساحة الغولف العالمية».
وتابعت: «أحببت رياضة الغولف ومارستها منذ الصغر، وكان حلمي هو أن أمارسها بشكل احترافي، ولقد مررت بالكثير من المحطات حتى أصل للعب تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات، وأشجع جميع سيدات وفتيات العالم العربي على الاستمرار في السعي خلف أحلامهن وتحقيقها».
وتُستكمل منافسات البطولة، اليوم، التي يشارك بها أكثر من 100 لاعبة من مختلف أنحاء العالم، حيث يتنافسن على لقب البطولة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أميركي.
وتشهد فعاليات البطولة حضوراً جماهيرياً كبيراً من عشاق اللعبة الذين استمتعوا كذلك بالفعاليات المصاحبة للبطولة مع أطفالهم، حيث خُصص موقع لتعليم الأطفال اللعبة وتنمية شغفهم بها بجوار الملعب الرئيس لنادي رويال غرينز.
وتقام البطولة ضمن بيئة آمنة، تلتزم بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لضمان سلامة الجميع.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.