دربي ساخن بين يونايتد وسيتي اليوم ... وسولسكاير يعوّل على {المنقذ} رونالدو

مهمة سهلة لتشيلسي المتصدر ضد بيرنلي ...وليفربول في اختبار صعب أمام وستهام بالدوري الانجليزي

رونالدو أمل يونايتد اليوم في اجتياز عقبة سيتي (أ.ب)
رونالدو أمل يونايتد اليوم في اجتياز عقبة سيتي (أ.ب)
TT

دربي ساخن بين يونايتد وسيتي اليوم ... وسولسكاير يعوّل على {المنقذ} رونالدو

رونالدو أمل يونايتد اليوم في اجتياز عقبة سيتي (أ.ب)
رونالدو أمل يونايتد اليوم في اجتياز عقبة سيتي (أ.ب)

مرة جديدة سيعوّل مدرب مانشستر يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير على أهداف مهاجمه الفذ البرتغالي كريستيانو رونالدو لمواصلة صحوته في الدوري المحلي، وربما إبعاد مقصلة الإقالة عنه عندما يستضيف جاره وغريمه مانشستر سيتي اليوم في قمة لقاءات المرحلة الحادية عشرة للدوري الانجليزي الممتاز.
وكان رونالدو (36 عامًا) في طريقه للانتقال الى مانشستر سيتي بالذات قبل ان يدخل الشياطين الحمر على الخط بسرعة لمنع هذه الخطوة واستعادة خدمات النجم البرتغالي الذي سطع نجمه في ملعب «اولد ترافورد».
كانت الخطوة في محلها بدليل تسجيل رونالدو تسعة أهداف في 12 مباراة حتى الان في مختلف المسابقات، بينها حاسمة جدًا لا سيما في دوري أبطال أوروبا عندما سجل هدف الفوز 2-1 على فياريال الإسباني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ثم هدف الفوز 3-2 ذهابًا ضد أتالانتا الايطالي في الرمق الاخير ثم هدف التعادل (2-2) ضد الأخير أيضًا في الوقت بدل الضائع إيابًا ليعزز من حظوظ فريقه في بلوغ الادوار الاقصائية.
في المقابل، ترنّح سولسكاير في منصبه لا سيما بعد الصفعة التي تلقاها فريقه بسقوطه بشكل مذل على أرضه أمام الغريم التقليدي ليفربول صفر-5، لكن يونايتد نهض نوعا ما من هذه الكبوة بفوز صريح على توتنهام بثلاثية نظيفة في الدوري، قبل العودة بنقطة التعادل الثمين من أتالانتا منتصف الاسبوع الحالي.
وعلى الرغم من خسارة الفريق لثلاث مباريات في الدوري المحلي من أصل 10 خاضها، فإن فوزه على سيتي سيجعله يملك نفس نقاط الاخير ويبقى على مقربة من فرق الصدارة.
ويعاني مانشستر يونايتد من اهتزاز في خط دفاعه لا سيما في غياب الفرنسي رافائيل فاران الذي أصيب مجددا ضد أتالانتا وسيغيب لمدة شهر تقريبًا، لكن سولسكاير قد يمنح الفرصة للعاجي إريك بايي الذي تألق بشكل لافت في برغامو. ويستمر غياب صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا محليًا بداعي الايقاف لثلاث مباريات إثر طرده في المباراة ضد ليفربول، بينما من المتوقع ان يعود الى التشكيلة البرازيلي فريد الذي لم يشارك ضد اتالانتا.
وستكون مهمة دفاع يونايتد في مواجهة سيتي غير هينة وسيتعين عليه تقديم أداء كبير في هذا الجانب. ودائما كان الدفاع الصلب والهجمات المرتدة السريعة محور تفوق يونايتد على جاره سيتي منذ تولى سولسكاير تدريبه، حيث فاز أربع مرات وتعادل مرة واحدة في ثماني مواجهات ضدهم.
من جانبه يدرك سيتي أنه لا يستطيع تحمل أي تراجع جديد خلف فريقي المقدمة تشيلسي وليفربول بينما يحتدم سباق المنافسة على اللقب بعدما مني سيتي مفاجئة على أرضه امام كريستال بالاس صفر-2 الاسبوع الماضي في مباراة خاض الشوط الثاني منها منقوصًا بعد طرد مدافعه الإسباني-الفرنسي أيميريك لابورت. لكن الفريق سيخوض لقاء اليوم بروح معنوية عالية بعد الانتصار الكبير 4-1 على كلوب بروج البلجيكي في دوري الأبطال استعاد به صدارة المجموعة مستفيدًا من وقوع باريس سان جيرمان في فخ التعادل ضد لايبزيغ الألماني.
وتألقت كتيبة المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا هذا الموسم لكنها افتقدت إلى مهاجم هداف بدليل عدم تسجيله في 3 مباريات محليًا هذا الموسم ضد توتنهام في مستهل مشواره (صفر-1)، وضد ساوثهامبتون حيث اكتفى بالتعادل السلبي معه على أرضه، وأخيرًا مع بالاس الاسبوع الماضي، علمًا أن الفريق الشمالي حاول الحصول عل خدمات هداف توتنهام ومنتخب انجلترا هاري كين لكنه فشل في ذلك.
وأطلق فيل فودين،21 عاما، نجم مانشستر سيتي، تحذيرا لجاره يونايتد، عقب تألقه في مباراة كلوب بروج وقال: «سندخل مباراة الدربي بثقة كبيرة ومن اجل التعافي من أثار الهزيمتين المحليتي. جاهزون للعب أمامهم مهما كانت صعوبة المباراة، لأننا نعلم جيدا مدى قوتهم على ملعبهم ووسط جماهيرهم «. وأضاف:»لقد حققوا نتائج جيدة في أخر مباراتين، لذلك سيتحلون بالثقة أيضا، ستكون مباراة مليئة بالتحديات وأنا أتطلع لها».
ويخوض تشيلسي المتصدر غدا مباراة سهلة على أرضه ضد بيرنلي الذي حقق فوزه الأول هذا الموسم الأسبوع الماضي ضد برنتفورد الوافد الجديد.
وأثبت الفريق اللندني عدم تأثره كثيرًا بغياب مهاجميه البلجيكي روميلو لوكاكو والألماني تيمو فيرنر، لأنه فاز بجميع مبارياته محليًا وقاريًا منذ إصابتهما الشهر الماضي.
ويأمل تشيلسي في الابتعاد بالصدارة عن وصيفه ليفربول الذي يخوض امتحانًا صعبًا غدا على أرض وستهام الذي يحقق انطلاقة رائعة هذا الموسم في الدوري المحلي، إذ يحتل المركز الرابع فيما حسم قاريًا في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) تأهله مبكرًا الى الادوار الاقصائية. ويقدم وستهام مسيرة رائعة بقيادة المدرب ديفيد مويز، لكن لم يكن سعيدا في مبارته الألف كمدرب حيث اضاع فريقه الفوز على غنك البلجيكي وخرج متعادلا 2- 2 مساء الخميس.
من جهته يخوض مدرب توتنهام الجديد الايطالي أنطونيو كونتي أول مباراة رسمية له في الدوري عندما يحل غدا ضيفا على إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك».
وأشرف كونتي على توتنهام ضد ضيفه فيتيس أرنهم الهولندي في مسابقة كونفرنس ليغ الخميس وحسمها 3-2 وأشرك فيها معظم لاعبي الصف الاول. ويأمل كونتي ان يعيد توتنهام لسكة الانتصارات محليا ويعيد توظيف نجوم الفريق بشكل جيد بعد فقد معظمهم البريق تحت قيادة البرتغالي اسبرينتو نونو سانتو المقال.
ويأمل أرسنال في مواصل صحوته في الاونة الاخيرة وصعوده سلم الترتيب عندما يستقبل واتفورد، فيما يواجه ليدز يونايتد مضيفه ليستر سيتي غدا ايضا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».