ميلان في اختبار قوة أمام الإنتر بالدوري الإيطالي

TT

ميلان في اختبار قوة أمام الإنتر بالدوري الإيطالي

سيختبر ميلان قدراته في المنافسة الحقيقية على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم عندما يواجه جاره إنترناسيونالي حامل اللقب في دربي ميلانو غداً في قمة مباريات المرحلة الثانية عشرة. وسيكون دربي ميلانو الذي يحمل الرقم 175 في تاريخ الدوري، محطة مهمة للفريقين، فميلان يحتل مركز الوصافة مع 31 نقطة وبفارق الأهداف عن نابولي المتصدر، متقدماً بفارق 7 نقاط عن إنتر الثالث.
وتميل الأرقام لصالح إنتر مع 67 فوزاً مقابل 52 لميلان في الدوري، كما يخوض رجال المدرب سيموني إنزاغي اللقاء متسلحين بفوزهم في خمس من مبارياتهم الست الأخيرة في الكالتشيو ضد ميلان.
في المقابل، يدخل ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي دربي سان سيرو بعد فوزه في 10 من مبارياتهم الـ 11 في «سيري أ»، منها السبع الأخيرة، وذلك للمرة الأولى في تاريخهم.
وعقب الفوز على روما 2-1 في المرحلة السابقة، بات ميلان رابع نادٍ مختلف في الدوري يحقق مثل هذه البداية الناجحة. وفي حال نجح ميلان في رفع سلسلة انتصاراته إلى 8 توالياً، فسيحقق ذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) 2006 حين كان يشرف على الفريق مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي كارلو أنشيلوتي. ومنذ التتويج الأخير في 2011، تفاوتت نتائج ميلان بين المركزين الخامس والعاشر بالسنوات الأخيرة، وبرغم دخوله على خط المنافسة على اللقب في الموسم الماضي، فإنه لم يظهر قدرته على مقارعة جاره اللدود إنتر الذي توج بطلاً.
من ناحيته، يحتل إنتر المركز الثالث مع 24 نقطة على الرغم من خسارته مباراة واحدة فقط في الدوري حتى الآن، مقابل 7 انتصارات و3 تعادلات.
يتفوق إنتر على ميلان في الساحة الأوروبية، حيث بات على مشارف التأهل إلى الأدوار الإقصائية، في حين يتذيل ميلان قاع مجموعته مع نقطة يتيمة.
من ناحيته، يتطلع نابولي المتصدر والذي لم تهتز شباكه سوى 3 مرات ولم يذق طعم الخسارة منذ بداية الموسم الحالي، إلى مواصلة نجاحاته وتحقيق فوزه الثالث توالياً عندما يستقبل على أرضه فيرونا الثامن غداً أيضاً. ويتسلح بطل إيطاليا مرتين بفوزه في مباراتيه الأخيرتين أمام بولونيا 3 - صفر وساليرنيتانا 1 - صفر. ويقبع يوفنتوس، المتألق أوروبياً بعدما حجز بطاقته إلى دور الـ 16 بفوز رابع توالياً والشاحب محلياً، في المركز التاسع برصيد 15 نقطة، ويأمل أن يعوض خسارتيه الأخيرتين في مواجهة فيورنتينا اليوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.