ليدي غاغا ارتدت فستاناً «مضاداً للرصاص» في مراسم تنصيب بايدن
المغنية الأميركية ليدي غاغا خلال حفل تنصيب الرئيس جو بايدن (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ليدي غاغا ارتدت فستاناً «مضاداً للرصاص» في مراسم تنصيب بايدن
المغنية الأميركية ليدي غاغا خلال حفل تنصيب الرئيس جو بايدن (رويترز)
كشفت المغنية الأميركية ليدي غاغا أنها ارتدت فستاناً مضاداً للرصاص خلال الغناء في احتفال تنصيب الرئيس جو بايدن في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وناقشت نجمة فيلم «هاوس أوف غوتشي» معنى التجربة بالنسبة لها خلال مقابلة مع مجلة «فوغ»، حيث كشفت أن ذلك اليوم هو «شيء سأكون قادرة على إخبار أطفالي عنه». وتابعت «يجب أن يكون هذا أحد أكثر الأيام فخراً في حياتي كلها. مثل الكثير من الناس في أميركا، شعرت بخوف عميق عندما كان دونالد ترمب رئيساً».
وضمن هذه المناسبة، التي أحيتها ليدي غاغا، اختارت فستاناً يجمع سترة زرقاء وتنورة حمراء من «شياباريلي»، والذي وصفته المغنية البالغة من العمر 35 عاماً بأنه «مضاد للرصاص». وارتدت أيضاً بروشاً ذهبياً كبيراً على شكل حمامة تحمل غصن زيتون.
وخلال المقابلة الجديدة، كشفت النجمة لـ«فوغ»، أنها لو لم تصبح فنانة، لكانت قد سعت إلى مهنة «صحافية في أرض القتال»، وأنها كانت «تبحث للحصول على دليل على التمرد» أثناء وجودها في واشنطن العاصمة.
وتابعت غاغا «لا أعرف ما إذا كان الناس يعرفون هذا عني، لكن لو لم أكن مغنية اليوم، لكنت سأصبح صحافية... كان ذلك أحد أحلامي. عندما كنت في مبنى الكابيتول، في اليوم السابق لاحتفال التنصيب، أتذكر أنني كنت أتجول وأبحث عن دليل على التمرد».
وقبل التنصيب في يناير، وصفت ليدي غاغا الفرصة لغناء النشيد الوطني في الحفل بأنها «شرف».
وكتبت الفنانة على «تويتر»، «إن غناء نشيدنا الوطني للشعب الأميركي هو شرف لي... سأغني خلال حفلة، فترة انتقالية، لحظة تغيير - بين رئيسين. بالنسبة لي، هذا له معنى عظيم».
وأضافت «نيتي هي الاعتراف بماضينا، وأن أكون قادرة على التسامح في حاضرنا، ومتحمسة للمستقبل حيث نعمل معا بمحبة. سأغني لقلوب كل الناس الذين يعيشون على أرض هذا البلد».
شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099118-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين، وتُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في العلاقات السعودية - الصينية، إذ تجمع بين خبرات أكاديمية «دونهوانغ» التي تمتد لأكثر من 8 عقود في أبحاث التراث والحفاظ الثقافي، والتزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للعلا ومشاركته مع العالم.
وتتولى أكاديمية «دونهوانغ» إدارة كهوف «موغاو»، وهي مجمع يضم 735 كهفاً بوذياً في مقاطعة «قانسو»، تم تصنيفه موقعاً للتراث العالمي للـ«يونيسكو» في عام 1987، وتشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.
وبوصفها بوابة مهمة إلى الغرب، كانت «دونهوانغ» مركزاً رئيسياً للتجارة على طريق الحرير، في حين شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة؛ حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية، وأسهمت في تبادل المعرفة والتجارة عبر العصور.
وتُشكل المنطقتان مركزاً حيوياً للتجارة والمعرفة والتبادل الثقافي، ما يجعل هذه الشراكة متماشية مع الإرث التاريخي المشترك.
وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل «اليونيسكو» والبنك الدولي والحكومة الصينية؛ تقديراً لجهودها في الحفاظ على كهوف «موغاو».
وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعلا، إضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.
وقالت سيلفيا باربون، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم».
وأضافت: «بصفتنا حماة لبعض من أهم المواقع الثقافية في العالم وروّاداً لتراثنا الإنساني المشترك، تنضم أكاديمية (دونهوانغ) إلى الهيئة في طموحنا لجعل العلا مركزاً للبحث والاكتشاف في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، في حين نواصل التجديد الشامل للعلا».
وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي، الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تميّزت العلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعلا.
وتزامنت هذه المشاركة مع توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزارتي الثقافة السعودية والثقافة والسياحة الصينية لإطلاق العام الثقافي السعودي الصيني 2025.
من جانبه، قال الدكتور سو بوه مين، مدير أكاديمية «دونهوانغ»: «نحن فخورون بالدخول في هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ربط تاريخنا الثقافي الغني وتعزيز جهود الحفاظ على التراث».
وأضاف: «من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل، وابتكار برامج جديدة تُفيد المجتمع في الصين والسعودية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يلهم ويثقف الأجيال القادمة».
وفي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، استضافت المدينة المحرّمة -موقع التراث العالمي للـ(يونيسكو) في بكين- معرض العلا: «واحة العجائب في الجزيرة العربية»، الذي تضمن عرضاً لمقتنيات أثرية من مجموعة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك لأول مرة، واستقطب المعرض أكثر من 220 ألف زائر، والذي اتبعه توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وإدارة التراث الثقافي في مدينة خنان الصينية.
وتدعم هذه الشراكة تطوير العلا و«دونهوانغ» بوصفها مراكز سياحية عالمية، كما تسهم في تفعيل برامج الحفاظ المشتركة والمبادرات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمعات لدعم الازدهار، بما يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية و«رؤية السعودية 2030».