تعليق تحقيقات انفجار مرفأ بيروت بعد دعوى جديدة من وزير سابق

TT

تعليق تحقيقات انفجار مرفأ بيروت بعد دعوى جديدة من وزير سابق

أصدر القضاء اللبناني قراراً بتعليق التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت إثر تقديم الوزير السابق يوسف فنيانوس، دعوى رد جديدة بحق المحقق العدلي في القضية طارق البيطار.
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن الوزير السابق يوسف فنيانوس تقدم بواسطة وكيله القانوني المحامي طوني فرنجية، بدعوى جديدة أمام محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، طلب فيها رد المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار. ولفتت إلى أن «محكمة الاستئناف أبلغت المحقق العدلي مضمون الدعوى، ما استدعى تعليق جميع التحقيقات والإجراءات المتعلقة بهذا الملف إلى أن تُصدر المحكمة قرارها بهذه الدعوى».
وتأتي هذه الدعوى بعد سلسلة دعاوى مماثلة قُدمت سابقاً من دون أن يتم اتخاذ القرار بكفّ يد البيطار الذي يواجه ضغوطاً سياسية لإقالته لا سيما من «حزب الله» وحركة «أمل» و«تيار المردة»، علماً بأن تعليق عمل البيطار بانتظار قرار المحكمة قد يؤدي إلى الإطاحة بموعد استجواب الوزير السابق غازي زعيتر يوم الثلاثاء المقبل في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك بعدما أرجئ من 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إثر تقديم وكيله القانوني دفوعاً شكلية تتعلق بعدم اختصاص المجلس العدلي بملاحقة الوزير زعيتر، باعتبار أن الصلاحية تعود للمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.