برلين: {طالبان} تقوم بعمليات تفتيش للمنازل واعتقالات تعسفية وإعدام

TT

برلين: {طالبان} تقوم بعمليات تفتيش للمنازل واعتقالات تعسفية وإعدام

استخلص تقرير لوزارة الخارجية الألمانية أن قطاعات من السكان الأفغان تواجه مخاطر القمع والقتل والاضطهاد بعد استيلاء جماعة طالبان على السلطة هناك. وأضاف التقرير، الذي اقتبست منه وكالة الأنباء الألمانية أن أشخاصا في مدن وكذلك موظفين حكوميين سابقين يعانون بصفة خاصة من «تقييد هائل لحقوقهم الأساسية وحرياتهم» ومتخوفون من التعرض لانتقام. وقال التقرير إنه في المقابل كانت تخضع بعض المناطق الريفية منذ سنوات لسيطرة طالبان، ولهذا لم تتغير حياتهم اليومية بشكل عميق مع وصول الحركة المتمردة للسلطة.
وأضافت الخارجية الألمانية أيضا أن تقارير تواردت عن عمليات تفتيش للمنازل واعتقالات تعسفية وحالات اختفاء قسري وإعدام أيضا، لاسيما ضد تلك المجموعات وضد معارضين سياسيين لطالبان وممثلي المجتمع المدني وعائلاتهم. وأوضحت الخارجية الألمانية أن هذا التقرير لا يعد سوى «لقطة لحظية»؛ لأن السفارة الألمانية في أفغانستان أُغلقت منذ وصول طالبان للسلطة في منتصف أغسطس (آب) الماضي وكذلك قنصليات أجنبية لعدد من الدول الأخرى. وأضافت الوزارة أنه لهذا السبب اعتمد معدو التقرير على معلومات من منظمات حقوق إنسان ومنظمات دولية وتقارير إعلامية. وجاء في التقرير أنه «يصعب التحقق من صحة المعلومات» وأنه لا توجد «معلومات ذات أسس قوية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.