أميركا تراجع تحقيق الأمم المتحدة وإثيوبيا في انتهاكات صراع تيغراي

مدنيون يتلقون مساعدات من أهالي مدينة ديسي شمال إثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم (الخميس)، إن واشنطن «تراجع بعناية» تحقيقاً مشتركاً أجرته الأمم المتحدة وإثيوبيا ويُتهم فيه جميع أطراف صراع تيغراي بتعذيب وقتل مدنيين وارتكاب جرائم اغتصاب جماعي واعتقال على أساس عرقي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي مؤتمر صحافي دوري، وصف برايس التقرير، الذي نُشر أمس (الأربعاء)، بأنه «رواية حزينة... لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وخروقات ارتكبها كل أطراف النزاع».
كانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، الخميس، أنها أوشكت على الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد جبهة «تحرير شعب تيغراي»، وتعهدت مواصلة القتال، في رفض واضح للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وبعد سنة يوماً بيوم على إرسال الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيغراي في أقصى شمال إثيوبيا، قلب المتمردون في «جبهة تحرير شعب تيغراي» الوضع، وأكدوا أنهم باتوا على مسافة مئات الكيلومترات من أديس أبابا.